(تونس) كتب أمس محسن مرزوق القيادي بحزب «نداء تونس»، على صفحته الخاصة على الفايسبوك، أن هناك ثلاث إمكانيات متاحة للخروج من الازمة السياسية بعد فشل الصيغة الحالية للحوار الوطني. وأضاف مرزوق قائلا «إذا طرحت العودة للحوار فلا يجب أن يحصل أبدا على الأسس السابقة»، مؤكدا على وجوب «أن يكون عنوانه أن الحوار يحصل نتيجة انتهاء شرعية المجلس التأسيسي والسلطات المنبثقة عنه، ويكون بذلك أساسه التوافق والحوار بين الكتل الرئيسية بدون أي امتياز متأت من شرعية منتهية أو من الوجود في سلطة «مسؤولة عن الكوارث». كما أشار إلى أنه «يمكن للرباعي الراعي للحوار أن يقوم بدور سلطة مؤقتة تعوض غياب الشرعية وتسطر برنامج المرحلة الانتقالية المقبلة وتتحمل مسؤوليتها في الفصل في صورة تأزم الحوار وفرض بدائل». وأضاف القيادي بحزب «نداء تونس» أنه «لا عودة للحوار دون هذا الشرط وما يتبعه من صيغ ثانوية. وعندها يجب ترك «الترويكا» تتحمل مسؤولية أزمة حكمها وحدها والعمل بجدية على بدائل نضالية أخرى تتوجها انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي. وحتى لا يضيع جهد الحوار الوطني تأسيس حكومة ظل من الكفاءات الوطنية تعمل على الاعداد لبرنامج إنقاذ للبلاد تنفذه عندما تكون في السلطة بالطرق الشرعية». وختم قائلا: «عكس ما يعتقده البعض فالوضع في تونس في طريقه لانفراج حقيقي والأيام بيننا».