قال القيادي في حزب حركة نداء تونس محسن مرزوق إنّه على عكس ما يعتقده البعض فإنّ الوضع في تونس في طريقه إلى الانفراج الحقيقي، وذلك في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر. وأكّد مرزوق أنّ هناك ثلاثة إمكانيات متاحة بعد ما وصفه بفشل الصيغة الحالية للحوار الوطني،"أولا: إذا طرحت العودة إلى اللحوار فلا يجب أن يحصل أبدا على الأسس السابقة. يجب أن يكون عنوانه أن الحوار يحصل نتيجة انتهاء شرعية المجلس التأسيسي والسلطات المنبثقة عنه. وبذلك أساسه التوافق والحوار بين الكتل الرئيسية بدون أي امتياز متأت من شرعية منتهية أو من الوجود في سلطة مسؤولة عن الكوارث. ويمكن (نقول يمكن) أن يقوم رباعي الحوار بدور له سلطة مؤقتة تعوض غياب الشرعية وتسطر برنامجا المرحلة الانتقالية المقبلة وتتحمل مسؤوليتها في الفصل في صورة تأزم الحوار وفرض بدائل". "ثانيا: لا عودة إلى الحوار بدون هذا الشرط وما يتبعه من صيغ ثانوية. وعندها يجب ترك الترويكا تتحمل مسؤولية أزمة حكمها وحدها والعمل بجدية على بدائل نضالية أخرى تتوجها انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي. وحتى لا يضيع جهد الحوار الوطني تأسيس حكومة ظل من الكفاءات الوطنية تعمل على الإعداد لبرنامج إنقاذ للبلاد تنفذه عندما تكون في السلطة بالطرق الشرعية". "ثالثا: غير المنتظر الذي لا يمكن التنبؤ به فعلمه عند الله سبحانه وتعالى".