رحب الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس «تيار المحبة» بإعلان عدد من الأحزاب والنواب في المجلس التأسيسي بعث ائتلاف نيابي باسم السيادة للشعب، وتمنى له التوفيق، وأكد في نفس الوقت أن «تيار المحبة» لم يدخل في هذا الإئتلاف ولم يشارك في تأسيسه بسبب تباين الرؤى حول قراءة معطيات الوضع السياسي الراهن وأولويات البلاد في هذه المرحلة. وقال الهاشمي الحامدي، في بيان تلقت «التونسية» نسخة منه، أن « تيار المحبة يرى أن ما تحتاجه تونس اليوم هو التوجه لانتخابات تشريعية مبكرة، والحصول على شرعية جديدة من الشعب التونسي عبر صناديق الإقتراع وليس عبر المفاوضات التي يرعاها الإتحاد العام التونسي للشغل وشركاؤه». وأضاف رئيس «تيار المحبة»: «إلى حين تنظيم الإنتخابات، نحث جميع الأحزاب والتيارات على ضبط النفس، وتجنب خطاب الفرقة والكراهية والثلب في ما بينها، والإلتزام بتوجيه ربنا عز وجل: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم»، وقوله سبحانه: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم»، وقوله سبحانه «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم». صدق الله العظيم.