التونسية (تونس) صرّح عبد الرزاق الخلولي النائب المستقيل من كتلة الحرية والكرامة اليوم الثلاثاء12 نوفمبر ل "التونسية"أن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر قرر بصفة آلية اعتبار كتلة الحرية والكرامة منحلة نهائيا ابتداء من اليوم بعد امتناع رئيسها عن الإمضاء على قرار حلها، وذلك بعد إقناع رئيس المجلس بالاستجابة إلى مطلبهم نظرا لانفراد رئيس الكتلة الطاهر هلالي بسلطة أخذ القرارات صلب الكتلة. وأشار محدثنا الى ان بعض أعضاء الكتلة ستبقى ضمن حزب حركة التونسي للحرية والكرامة الذي أخذ التأشيرة منذ شهر جوان 2013 والانطلاق في العمل الحزبي من خلال القيام بالعديد من الأنشطة وتركيز هياكل الحزب وذلك بفتح مكاتب جديدة له في مختلف جهات البلاد. وأضاف الخلولي أن كتلة الحرية والكرمة تظم نواب بعضهم من الكتلة والبعض الآخر مستقلين، مشيرا الى ان 5 نواب من الكتلة هم باقين في الحزب وباقي نواب الكتلة هم مستقلين، مبينا "بحكم ان الكتلة تظم انشقاقات وخلافات بين جميع أعضاءها لذلك تقرر حلها" وأشار الخلولي إلى أنه ليست هناك استقالة رسمية من حركة التونسي للحرية والكرامة، مؤكدا أن ابراهيم الحامدي فكر وأعرب في العديد من المرات باستقالتهم من صلب حزب الحركة لكن لم يتم اخذ القرار بصفة رسمية اضافة الى محمد صالح شعيرات، مشيرا الى انه من بين الاعضاء الذين مازالوا يعملون صلب حزب الحركة هم الطاهر اللاهي وعبد الرزاق الخلولي وجلال فرحات.