شهدت تركيبة الهيئة المديرة لأمل حمام سوسة هذا الموسم انضمام بعض الوجوه الشابة التي لئن تفتقد للخبرة الا انها تتمتع بكثير من الحماس والرغبة في تقديم افضل ما لديها لتحقيق الاضافة.. ومن بين هؤلاء رئيس فرع كرة القدم وأمين المال زبير الحضري الذي التقته «التونسية» في سياق الحوار التالي.. في أول تجربة تسييرية تجد نفسك رئيسا لفرع كرة القدم وأمين مال لأمل حمام سوسة.. فكيف وجدت المسؤولية؟ في البداية اقول بأنني لست غريبا عن اجواء امل حمام سوسة باعتباري كنت قريبا من الفريق في السنوات الاخيرة ولدي فكرة عنه وتربطني علاقة جيدة بالجميع لذلك لم اجد اية صعوبة في الاندماج مع الدور الذي وقع تكليفي به وجميعنا نعمل في اطار كبير من الانسجام والتكامل مع رئيس الجمعية السيد عادل مرجان الذي وجدت فيه بكامل الصراحة مواصفات المسؤول الاول الذي يؤمن بتقاسم الادوار والوقوف على نفس المسافة مع الجميع والحرص المستمر من رئيس امل حمام سوسة على توفير كل مستلزمات النجاح. المدرب محمد دحمان أثنى كثيرا على ما تقوم به وحضورك الدائم الى جانب اللاعبين للوقوف على كل الشواغل .. فهل هو غرام المسؤول الجديد ام رغبة في النجاح؟ من شروط النجاح في اي عمل محبته والاقتناع به وطبيعي جدا ان ابذل قصارى جهدي لتحقيق النجاح في المهمة التي أنيطت بعهدتي برغبة اكيدة في توفير ما يتعين توفيره من عناصر النجاح الذي يبقى الهدف الكبير لجميع مكونات الفريق من مسؤولين واطار فني ولاعبين وجمهور..وطبيعي جدا في ظل الاجواء الممتازة التي نعيشها فان الغاية المشتركة هي كسب الرهان بتوفير كل ممهدات النجاح. على المستوى التسييري أليست لديكم صعوبات؟ إلى حد الآن الأمور تسير على النحو الاكمل في ضوء التنظيم المحكم للفريق وتقاسم الادوار ناهيك ان الهيئة المديرة برئاسة السيد عادل مرجان لم تتأخر في الايفاء بالتزاماتها المادية والأدبية تجاه اللاعبين والاطار الفني وليس هناك متخلدات في ذمتنا بما أننا نحرص على صرف المستحقات المالية في وقتها لتحفيزهم على مزيد البذل والعطاء حتى يكون امل حمام سوسة في مداره الصحيح. إلى أي حد أنتم مرتاحون لعمل الجهاز الفني وأداء اللاعبين؟ هناك تقييم دوري للنتائج والاداء وللامانة فان الهيئة المديرة عندما وضعت ثقتها في ابن الجمعية المدرب محمد دحمان كان هناك وما يزال اقتناع كبير بجودة العمل الذي يقوم به دحمان الذي منح فرصة تدريب صنف الاكابر وفق تقاليد تميز بها امل حمام سوسة بتشجيعه المستمر لأبنائه من المدربين مثلما حدث مع عبد الحي العتيري وسفيان مرجان.. وحالة الرضاء عن عمل محمد دحمان لا تترجمها النتائج فقط بل أيضا وهذا الاهم الاداء الذي يتطور من جولة الى اخرى بالاضافة الى الرهان الناجح على اللاعبين الشبان من خلال إلحاق ما لا يقل عن 14 لاعبا شابا بالفريق الاول في خطوة جريئة للاستفادة من منتوج الفريق الذي يملك على مر تاريخه الطويل تقاليد ثابتة في انجاب المواهب الكروية النفيسة. بين ما قمتم به من انتدابات وما شهده الفريق من تشبيب ماهو هدفكم هذا الموسم؟ من المنطقي جدا ان يكون امل حمام سوسة من المراهنين الجديين على العودة الى مكانه الطبيعي في الرابطة المحترفة الاولى وذلك هو هدفنا الاساسي.. بالتوازي نحن نؤسس لحاضر الفريق ومستقبله عبر المراهنة على لاعبين شبان اثبت معظمهم الجدارة بالدفاع عن ألوان أمل حمام سوسة. ما هي في اعتقادك ضمانات بلوغ اهدافكم؟ ليس هناك من ضمان سوى الثبات على العمل الجاد ومزيد توحيد الجهود ودعم الفريق ماديا وادبيا من طرف كل من تهمه مصلحة امل حمام سوسة لان الموسم مازال طويلا ويتطلب نفسا اطول وبتظافر مجهودات كل الاطراف سيكون النجاح حليفنا في نهاية المطاف بإذن الله في الجمع بين تحقيق الصعود وكسب رهان التشبيب.