تسبب قطع الكهرباء على الجمعية المائية بمنطقة "جهينة" التابعة الى معتمدية بوحجلة لمدة 5 ايام متتالية في عديد المشاكل خاصة للمؤسسات التربوية الموجودة بالجهة ومنها خاصة المدرسة الاعدادية التي تضم قرابة 305 تلميذا و تلميذة منهم 150 مقيما و 80 نصف مقيم. هذا الانقطاع في التيار الكهربائي الذي لا تتحمل مسئوليته المؤسسات التربوية و بالتالي انقطاع الماء سببه وجود ديون متخلدة بذمة الجمعية المائية. " التونسية " زارت المدرسة بجهينة و سجلت الظروف التي يعاني منها التلاميذ جراء عدم توفر الماء الصالح للشراب. حيث قال التلميذ نادر اليعقوبي ( الثامنة اساسي و مقيم بالمبيت ) انه منذ خمسة ايام وهم على نفس الحال يشربون الماء من صهريج وفره المجلس القروي بالجهة و طالب بضرورة التدخل خاصة و ان المعهد يوجد به مبيت و لا يجب ان ينقطع عنه الماء. اما السيد معز الثائري (مدير المؤسسة) فقد اشار الى ان الحلول الترقيعية لا جدوى من ورائها خاصة و انهم تعرضوا لنفس المشكل في السنة الفارطة و اكد على ضرورة التدخل الجذري وانقاد التلاميذ الذين لا تتوفر لهم ابسط مقومات الدراسة و اضاف انه راسل الجهات المعنية وتم اشعارهم بغياب الماء على المؤسسة منذ ايام لكن دون جدوى الى حد الان. ومن جهة اخري اكدت امال الشمك استاذة فرنسية انها خيرت عدم الاقامة في الجهة لعدم توفر المرافق الحياتية في الجهة وطالبت بضرورة توفير مياه صالحة للشرب وعدم ارتباط المعاهد بالجمعيات المائية وربطها مباشرة بشركة استغلال وتوزيع المياة حتى لا تقع في هذه المشاكل مستقبلا خاصة و ان المدرسة في السنة الفارطة شهدت نفس الاشكال, كما توفي تلميذ جراء التلوث في الماء الصالح للشراب. و اضافة الى ذلك تسبب انقطاع الماء في مشكل كبيرللإطار التربوي العامل بالمدرسة الابتدائية بالجهة وقد اكد لنا مدير المؤسسة محمد الهادي الهرابي ان المدرسة الابتدائية تضم 267 تلميذا و تلميذة وانقطع عنها الماء منذ خمسة ايام مما تسبب في تكاثر الاوساخ. كما تسبب لهم ايضا في مشكل خاصة في السنوات الاولي و التحضيري وطالب بضرورة التدخل. بينما التجئ متساكني المجلس القروي الى الشرب من الابار العميقة وجلب الماء لمن له وسيلة نقل من بوحجلة.