نظمت اليوم المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان بالتعاون مع ديوان تربية الماشية و توفير المرعي و المجمع المهني المشترك للحوم الحمراء و الالبان و الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري و ديوان تنمية الوسط الغربي و الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية " الخير " لمربي الاغنام و الماعز, ندوة جهوية حول : " دور الشركات التعاونية للخدمات الفلاحية في تنمية قطاع الاغنام و الماعز بولاية القيروان ". هذه الندوة تضمنت ست مداخلات كلهم تمحوروا حول متابعة خطة الحكومة للنهوض بالشركات التعاونية للخدمات الفلاحية و واقعهم و افاقهم ثم البحث في مجالات الشراكة بين الشركة التعاونية و المجمع المهني المشترك للحوم الحمراء و الالبان الى جانب النظر في الحوافز و التشجيعات و المجلات الواعدة للشركات التعاونية, قبل ان تختم بتوصيات و امضاء اتفاقية بين الشركة التعاونية و ديوان تربية الماشية و توفير المرعي. كما تحول كاتب الدولة الحبيب الجملي الذي اشرف على فعاليات هذه الندوة الجهوية الى مركز تجميع الحليب بالقيروان و منبت النور بمعتمدية الشبيكة ثم الى مركز التكوين المهني الفلاحي ببروطة. على ان يواصل زياراته يوم غد الخميس الى ضيعة " اغير " التابعة للقيروان الجنوبية و المنطقة السقوية بسيدي سعد بمعتمدية نصرالله و الضيعة الفلاحية بمنطقة " الجواودة " بمعتمدية الشبيكة ثم زيارة الى ضيعة فلاحية خاصة بمنطقة الباطن. ماذا قال كاتب الدولة ؟ صرح كاتب الدولة للفلاحة السيد الحبيب الجملي الى" التونسية " عقب نهاية هذه الندوة قائلا : " هذه الندوة تهم محور اساسي في التنمية الفلاحية عبر تركيز شبكة من الشركات التعاوينة للخدمات الفلاحية على مستوى كل الجهات في الانتاج الفلاحي وهو خيار يقضي بتنظيم الفلاحين في هيكل مهني قاعدي مهمته مساعدته الفلاحين خاصة في مرحلة ما قبل الانتاج كما يحيط بهم فنيا و يرشدهم بحزم تقنية ملائمة و كذلك معالجة مختلف الامراض سواء كان في الانتاج الحيواني او النباتي ثم يساعدهم ايضا من حيث المنتوج خاصة عملية الخزن و التكييف و لما في مرحلة ثانية التصنيع و الترويج بشكل يجعل الفلاحين ينتمون الى الشركة و الدولة تمنحهم الامتيازات و الدعم حتى يتمكنوا من تطوير فلاحتهم و انتاجهم و بالتالي يساهموا في تنمية الاقتصاد الوطني و في الاستجابة لحاجيات تونس من المواد الغذائية و تحقيق امنها الغذائي و لما لا يمكنهم من تحقيق فائض من الانتاج يتم تصديره كمورد للعملة الصعبة كما بدات الفلاحة التونسية تحقق في هذا".