التونسية (تونس) من المنتظر ان يتقدم اليوم مواطن ليبي بقضية لدى وكالة الجمهورية بسوسة ضد فتاة من اجل سلبه مبلغا تتجاوز قيمته 700 الف دينار .... وقد بين ضمن شكايته انه قدم إلى تونس من اجل استثمار امواله في مشاريع وأن صاحب المنزل الذي تسوغه عرّفه إلى فتاة ادعت أنها محاسبة متضلعة في حسابات الشركات وأنها أظهرت في البداية اهتماما بكل ما يقوله وبدت حريصة على جميع معاملاته وأنه منحها ثقة كاملة الى درجة انه يمدها بمبالغ طائلة من اجل إنزالها في حساباته إلى جانب أنها كانت تشرف على كل عمليات شراء الأصول التجارية التي يسعى شخصيا الى تملكها ثم اعادة بيعها حتى يجني أموالا طائلة ملاحظا أنها نصحته بشراء عقارات وأنها من اجل تسهيل الاجراءات طلبت منه ان تكون حجة الملكية باسمها في مقابل عقد حقيقي مبرم بينهما تقر فيه وتعترف انه المالك الحقيقي. وأضاف الشاكي أنه استجاب لطلبها واشترى منزلا فخما باحد الأحياء الراقية بتونس العاصمة وقررا سويا تسويغه لليبيين القادمين الى تونس بمبلغ يقدر بين 130دينارو200دينار الليلة الواحدة وقال أن الفتاة أظهرت التزاما غريبا في المدة الاولى حيث كانت تمده بكل المداخيل مقابل منحها نسبة هامة وامتيازات اخرى لها ولشقيقتها التي أصبحت بدورها شريكة في المعاملات المالية لصديقه. وقال الشاكي إنه اكتشف أخيرا تغييرا مفاجئا في سلوك الفتاة وأنه وفي لحظة غضب منه اعلمها انه أقالها من مهامها وطلب منها مده بكل الوثائق التي بحوزتها وخاصة بعض العقود التي أبرمتها باسمها تجنبا للتعقيدات الإدارية ففوجئ بها تتنكر لوعودها السابقة وتهدّده بأنه في صورة التقدم ضدها بدعوى لدى القضاء فانها ستتهمه بمواقعتها أو بشبهة مصادر امواله وهو ما سيكلفه أكثر بكثير من المبالغ التي ضاعت منه... وأضاف الليبي في شكايته أنه أنذر الفتاة عن طريق عدل تنفيذ من اجل تسليمه مفاتيح الشقق ومرابيح الشهرين الماضيين الا أنها رفضت وادعت انه يحاول ابتزازها. وفي سياق متصل بالموضوع أفاد المتضرر ان المتهمة في قضية الحال هي فتاة متوسطة الحال وأنها حسب ما جمعه عنها من معلومات عاطلة عن العمل منذ أكثر من ست سنوات متسائلا: من اين لها ان تصبح من الثريات وصاحبات الأملاك معتبرا ذلك حجة في صفه تؤيد دعواه التي أقامها ....