انتهت الحلقة 117 من دربي العاصمة بفوز النادي الافريقي بهدفين لصفر وحصوله على ثلاث نقاط ثمينة أهلته للانفراد بالصدارة.ولئن خرج فريق باب الجديد منتصرا فإن التحكيم التونسي تلقى صفعة جديدة جاءت هذه المرة على يد عادل الصغيّر الذي جازفت به لجنة التعيينات في لقاء صعب فعجز عن مجاراته وكان بالفعل ودون تجني صغيرا على الدربي. عادل الصغيّر لم يستطع التحكم في المباراة ولم ينجح في فرض شخصيته على اللاعبين الذين هددوه في أكثر من مناسبة وكادت المباراة أن تخرج عن مسارها في أكثر من مناسبة لولا تعقل بعض كوادر الفريقين. الصغيّر أضاع البوصلة في ردهات كثيرة من المباراة وأساء التنسيق مع مساعديه اللذين مرا بدورهما بجانب الحدث مما جعله يخطئ في عديد القرارات لعل أبرزها تغافله عن منح ضربة جزاء مستحقة للترجي الرياضي التونسي في الشوط الاول بعد ما أوقف محمد علي اليعقوبي كرة المهذبي بيده. صافرة الصغيّر لم تكن رحيمة كذلك بالنادي الافريقي حيث سمح للاعبي الترجي بالتدخلات العنيفة على لاعبي الافريقي دون أن يحرك صاحب الصافرة ساكنا. لن نطيل الحديث أكثر عن عادل الصغيّر لأن لقبه وحده يكفي مؤونة التعليق واللوم كل اللوم على جمال بركات وجماعته الذين أساؤوا التقدير كعادتهم ودفعوا بحكم مازال يتحسس بعد خطواته في عالم التحكيم في مباراة صعبة أثبتت للمرة الالف أنها أقوى بكثير من أن يديرها حكم تونسي.