هبت جموع كبيرة جدا من احباء النادي الرياضي الصفاقسي الى مطار صفاقسطينة الدولي لاستقبال ابطال افريقيا الذين قهروا احد عمالقة القارة في عقر داره و انتزعوا اللقب من بين انيابه و لم يثني هؤلاء الانصار حالة الطقس التي لا تشجع على الخروج من المنزل حيث كان البرد قارس جدا في تلك الساعة المتاخرة من الليل حيث حط ركب الطائرة المقلة للبعثة علة الساعة الخامسة فجرا و لم يخرج اللاعبين الا حوالي الساعة الخامسة و النصف و قد هب الجميع شيبا و شبابا و كهولا من اجل الترحيب بالفريق و كالعادة فقد حضرت الشماريخ التي زينت ارجاء المطار كما حضرت الطبول و الاهازيج الخاصة بالفريق و التي كان الجميع يحفظها عن ظهر قلب الكل يبحث عن " الروج " كان اغلب من حضر الى المطار يترقب خروج البعثة من اجل تحية اللاعب فخر الدين بن يوسف الذي عانى الويلات في التحول من بهو المطار الى الحافلة التي سوف تقل الوفد من المطار الى مركب الفريق فقد كان الجميع يبحث عنه من اجل التقاط صورة تذكارية او تقبيله حتى وصل الامر باحد الاحباء الى التعلق به و لم يتركه الا بعد تدخل اعوان الامن كيف عاشت المدينة الحدث ؟ كل من تجول في شوارع مدينة صفاقس اليومين الاخيرين الا و لاحظ ان المدينة كانت تعيش على ابرز حدث الا وهو حصول الفريق على بطولته الرابعة في كاس الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم و الاستعداد للاحتفال بها و قد كان اغلب مرتادي المقاهي وسط المدينة يتناقشون صلب هذا الموضوع اضافة الى الحركية التي شهدها موقع الفايسبوك من قبل احباء الفريق و مباشرة اثر اعلان الحكم الجنوب افريقي دانيال بينيت عن نهاية المباراة على نتيجة هدفين لهدف خرج كل هؤلاء الاحباء شيبا و شبابا رجالا و نساء الى شوارع المدينة حيث انخرط الجميع في فرحة هستيرية من باب الجبلي الى باب بحر الى الناصرية الى مختلف الشوارع و الطرقات التي تؤدي الى وسط المدينة و قد حضرت الحلويات و المشروبات في العديد من الاماكن الوالي والفريخة وباقات ورود حين الوصول الى مطار صفاقسطينة في حدود الساعة و50 دقيقة من فجر الاحد كان في استقبال بعثة السي اس اس على باب الطائرة والي صفاقس سمير الرويهم والرئيس المدير العام لشركة سيفاكس اير لاينز محمد الفريخة وامين مال النادي حبيب الحمامي وعدد كبير من المسؤولين والانصار الذين قدموا باقات ورد للبعثة كامل المدينة ترتدي حلة سوداء و بيضاء يمكن القول ان مدينة صفاقس شهدت نهاية اسبوع غير عادية احتفالا باللقب و قد حرص الجميع على تزيين السيارات و المنازل و المقرات بالرايات السوداء و البيضاء الخاصة بالفريق و قد صدرت دعوات على مواقع التواصل على شبكة الانترنت تحث محبي الفريق على ارتداء زي النادي عشية السبت و النزول به الى شوارع المدينة لاضفاء جو من البهجة الجميع في انتظار طائرة الفريق كان العديد من احباء الفريق في انتظار الطائرة المقلة للوفد العائدة من مقاطعة لوبومباتشي بالكونغو الديمقراطية برمز كاس الكنفيدرالية الافريقية الرابعة في رصيد النادي و قد كانت الاجواء منعشة في المطار عند الاعلان عن وصول الطائرة الشماريخ في الموعد كانت الشماريخ حاضرة بقوة في مدينة صفاقس يوم السبت حيث صاحبت الاحباء في جل احتفالاتهم و قد كانت ساحة البلدية مسرحا لعروض جميلة اثثها الجمهور باستعمال الشماريخ اضافة الى العديد من الاماكن الاخرى وسط المدينة او في الطرقات التي غصت بالسيارات و الدرجات النارية المقلة لاحباء النادي ليلة سبت استثنائية في صفاقس منذ نهاية اللقاء نزل الآلاف من الاحباء الى البلدية الكبرى في باب بحر و الجميع يتغنى و يرقص على انغام الاهازيج الخاصة بالفريق و هو ما اضفى جوا مميزا لوسط مدينة صفاقس التي عادت ما تتميز بالهدوء في سائر الايام و قد استشهد العديد من الاحباء بالمقولة الشهيرة التي اتت على لسان الرئيس السابق للفريق السيد المنصف السلامي و الذي قال بان صفاقس لديها العيد الكبير و العيد الصغير و النادي الرياضي الصفاقسي اطار فني متجانس يرد على منتقديه لا يمكن لاي نتيجة ايجابية او لقب ان ياتي بمجهودات الادارة وحدها او اللاعبين و انما يجب ان يحتوي الفريق على اطار فني كفء وهو ما يلخص وضعية الفريق بقيادة اللاعب السابق العالمي رود كرول الذي خاض نهائيين لكاس العالم سنتي 1974 و 1978 و المتحصل على رابطة الابطال الاوروبية في ثلاث مناسبات و بطولة هولندا ايام مجد الكرة الهولندية خمس مرات اضافة الى العديد من الالقاب الاخرى كما كان هذا الفني محاطا بابن الفريق حمادي الدو الذي يفهم العقلية التونسية كما ينبغي كما انه شخص متخلق الى ابعد حد وهو ما جعله محل احترام الجميع و خاصة ابنائه اللاعبين و لاننسى هنا المعد البدني مهدي مرزوق الذي فعل شيئا مستحيلا في كرة القدم باعداده فريقا يلعب مباراة كل ثلاثة ايام و ايضا مدرب الحراس وليد بن حسين و بالعودة الى موضوع الاطار الفني فقد قام بالعديد من الاختيارات في مباراتي الباراج للمنتخب امام الكامرون و التي لاقت معارضة كبيرة من متابعي الكرة في تونس و قد قال البعض حينها ان الادارة الفنية ارتكبت خطأ بالتعويل عليه و نعته البعض الآخربالفاشل الا ان الاطار الفني واصل العمل في صمت و هاهو يجني ثمار عمله و يتحصل على لقب قاري وزنه من ذهب جنود الخفاء في الفريق اضافة الى الحنكة و الدراية الكبيرة للهيئة المديرة و رئيس الفرع حسان شعبان و المدير الرياضي الناصر البدوي فقد كانت هناك بعض بعض العناصر التي تعمل في صمت و بعيدا عن الاعين و تقوم بعمل جبار خاصة في الامور الادارية و الاحصائية التي تخص اكابر فريق كرة القدم و نخص بالذكر هنا المسير الغني عن التعريف عبد القادر الدو الذي نتمنى له الشفاء العاجل اضافة الى حسام بوصرصار المسؤول عن الموقع الالكتروني للنادي و الذي كان رقما مهما في مسيرة الفريق هذا الموسم فقد تكفل باعداد حصص الفيزيوناج لتمكين الاطار الفني من معرفة اسلوب لعب الفرق المنافسة سواء محليا او افريقيا كما كان يسبق الفريق كلما تحول الى ادغال افريقيا من اجل تهيئة الظروف الملائمة للبعثة عند قدومها و يضاف ذلك الى العديد من المهمات الاخرى الملقاة على عاتقه قالوا عن التتويج لطفي عبد الناظر رئيس الفريق : " هذا التتويج هو احسن هدية للجماهير العريضة و الوفية للنادي الرياضي الصفاقسي التي آمنت بحظوظ جمعيتها كما انه جاء تتوجا للعمل الدؤوب و الشاق الذي قام به اللاعبون و الاطار الفني للفريق كما ساهمت المجهودات الجبارة التي قامت بها مختلف مكونات النادي في ذلك كما ان هذه الكاس التي عادت الى خزينة النادي بعد غياب دام خمس سنوات هي في الحقيقة ثمار المجهودات الجبارة التي قامت بها مختلف مكونات النادي و سوف تساعدنا على تكوين فريقا قويا للموسم القادم خاصة وان رهاننا الآن اصبح رابطة الابطال الافريقية" المدرب كرول : " لقد جاء هذا اللقب نتاج العمل المضني الذي قمنا به طيلة الموسم الرياضي الماضي و الحالي و هو خير تتويج للمجهودات الكبيرة التي قامت بها هذه المجموعة الشابة سوف نفرح هذه الايام ثم نواصل طريقنا من اجل تحقيق هدفنا الموالي وهو العودة في سباق البطولة الوطنية و الاعداد لمسابقة رابطة الابطال الافريقية في الموسم القادم " غازي شلوف لاعب النادي الصفاقسي : " هذه الكاس هي خير تتويج لنا و لجماهيرنا بعد مباراتين ذات نسق جنوني و لم يكن من الهين التتويج بها بسبب الجاهزية الكبيرة للفريق المنافس الذي يعتبر من خيرة فرق القارة و اما الآن فسوف ننكب على اعداد انفسنا للعودة في سباق البطولة الوطنية التي نسعى للحفاظ على تاجها " وسيم كمون : " الحمد لله الذي اظفرنا بهذه الكاس الغالية و التي كنا نستحقها عن جدارة خاصة و اننا لم ننهزم منذ بداية مرحلة المجموعات الى غاية مباراة النهائي اياب و تعتبر خير تتويج للمجهودات الجبارة التي قامت بها الهيئة المديرة و الاطار الفني و الاحباء و اللاعبين على حد السواء و اما الآن فاننا سوف نركز على سباق البطولة الوطنية و رابطة الابطال الافريقية التي اصبحت على الابواب " اللاعبون في ميزان " التونسية " سوف نخصص هذا الركن للحديث عن الرصيد البشري للفريق الذي ساهم في هذا التتويج الافريقي بعد خمس سنوات من الغياب و قد ارتأينا ان نقوم بهذا التقييم لاعطاء كل لاعب حقه و سوف نخص بالذكر مباراتي الذهاب و الاياب للدور النهائي رامي الجريدي : لقد كان الجريدي اسدا في عرينه في مجمل المباراتين حيث تصدى الى العديد من الكرات الخطيرة من اقدام مبوتو و زملائه و خاصة في مباراة الاياب التي تالق فيها كاحسن ما يكون و ساهم بنصيب وافر في هذا التتويج الرابع للفريق في كاس الكنفيدرالية الافريقية 9.5/10 مامان يوسوفو : رغم شطحاته ىالمتكررة الا ان هذا اللاعب يمثل احدى الاوراق الرابحة للاطار الفني كما يعتبر افضل ظهير ايمن في تونس في الموسم الحالي و الذي قبله 9/10 علي المعلول : مر ببعض المشاكل مع منافسيه من خط هجوم نادي مازمبي و خاصة في مباراة الاياب و التي عانى فيها الامرين من المهاجم الغاني اسانتي الذي تميز بسرعة رهيبة و فنيات عالية الا انه كان فعالا بفضل حسن تسرباته نحو دفاع الخصم و عودته السريعة الى مناطقه وهو الدور الاساسي للظهير في كرة القدم الحديثة 9/10 بسام البولعابي : صخرة دفاع الفريق كان حاسما في العديد من المباريات بقطعه لكرات خطيرة للمنافسين و خاصة الكرات العالية التي لم ينافسه فيها اي لاعب كما ساهم في الحد من خطورة جناحي الفريق الكنغولي و خاصة الجناح الايمن اسانتي 9/10. محمود بن صالح : قدم بن صالح مردودا كبيرا جدا و خاصة في التسربات الجانبية و الكرات العالية التي كانت تعتبر من اخطر اسلحة الفريق الكنغولي و هذا الاداء ليس بغريب على لاعب في قيمته 9/10 الفرجاني ساسي : كنا قد تحدثنا عن القيمة الفنية الكبيرة لهذا اللاعب منذ الموسم القبل الفارط و ها هو يبرهن عنها و رغم مروره بفترة فراغ في الفترة القليلة الماضية الا انه احسن القيام بدوره في مباراتي النهائي 8.5 / 10 ديديي ندونغ : منذ قدومه الى النادي الرياضي الصفاقسي مثل صفقة رابحة مائة بالمائة كان خير سند لزميله الفرجاني ساسي في النهائيين في وسط الميدان كما وقع استعماله كصانع ىالعاب في مباراة الاياب اثر خروج ليبيري و قد احسن القيام بدوره و يعود اليه الفضل في نتيجة مباراة الذهاب و التي افتتح فيها النتيجة بتسديدة جميلة 9.5/10 وسيم كمون : كان مثل الجندي الخفي في كتيبة كرول فهو ناجح جدا في تسكير اللعب ووقع الاستنجاد به اثناء مباراة الاياب للتخفيف من الضغط على زملائه الا ان ابرز ما قام به هو محاصرة النجم الكنغولي تريزور مابي مبوتو و الذي غاب عن اللقاء و انتهت معه خطورة مازمبي منذ دخول كمون 8.5/10 ماهر الحناشي : قدم مباراة كبيرة في الذهاب و كان رقما مهما في تشكيلة الفريق و قد اقلق راحة المدفعين الكنغوليين الا ان هذه الفاعلية غابت عنه في مباراة الاياب 8/10 غازي شلوف : قام بما هو مطلوب منه في المباراتين عندما وقع اقحامه في الشوط الثني حيث اهدى بعض الكرات الخطيرة و خاصة الى زميله طه ياسين الخنيسي 8.5/10 فخر الدين بن يوسف : ذاق المدافع الايسر لمازمبي كاسوسولاى الويلات السبع في مراقبته مهد الى هدفي الذهاب و تكفل بتسجيل هدف الاياب الذي اهدى به اللقب الى فريقه و بلاده بصفة عامة كان نجما فوق العادة دفاعا و هجوما قام بالمطلوب منه و اكثر 10/10 طه ياسين الخنيسي : يبدو انه سيعود قريبا الى سالف مستواه اثر تواتر الاصابات التي حصلت له في الفترة الماضية و ابرز ما قام به هو تسجيله للدف الثاني بصنعة كبيرة في مباراة الذهاب 8/10 ادريسا كوياتي : كان في السابق رقما مهما في تشكيلة النادي الصفاقسي حيث كان يرهق دفاع الخصم بقوته البدنية و سرعته و قد سجل العديد من الاهداف الحاسمة و المصيرية في مسيرة النادي الا ان هذه النجاعة غابت عنه في مباراتي النهائي 7/10 ديديي ليبيري : قدم الاضافة المرجوة منه رغم تراجع مردوده بعض الشيء و لم يبخل على مساعدة زملائه سواء دفاعا او هجوما 8/10 فاضل بوجناح هوامش رحلة النادي الصفاقسي الى لوبومباشي في رحلة القبض على الاميرة الافريقية
بلا منصة صحافة ملعب كامالوندو بلوبومباشي وهو على ملك مازمبي هو ملعب جميل وعلى الطريق الانقليزية من حيث قرب المدارج من حافة الميدان وهو مغطى بالكامل بالواح معدنية ولكنه يفتقر الى منصة صحافة والبعثة الاعلامية جلست في البداية في مدارج حمهور مازمبي قبل ان يتم نقلها الى المدرج الذي جلس به انصار السي اس اس روح رياضية عالية رغم بعض التشدد على مستوى اجراءات الدخول الى ملعب مازمبي ورغم بعض التعطيلات للبعثة الاعلامية ورغم ضرب طوق كبير على الاعلاميين بعد التتويج باللقب القاري الا ان جمهور مازمبي ابدى في معظمه روحا رياضية لا بد من الاقرار بها وصفق لتتويج السي اس اس وهذه كلمة حق وحين الخروج من الملعب قام بعض انصار مازمبي برشق حافلة فريق عاصمة الجنوب وكذلك حافلة الاحباء لكنها حوادث معزولة للحقيقة الاعلاميون والاحباء مباشرة الى المطار بعد نهاية المباراة تحولت البعثة الاعلامية وانصار النادي الصفاقسي مباشرة الى المطار فيما تحول اللاعبون الى نزل غران كارافيا للراحة وتناول العشاء وترتيب الاغراض للخروج نحو المطار وقد كانت الاجواء كبيرة في مطار لوبومباشي حيث صنع الانصار الحدث وابهتوا العاملين بالمطار بنوعية الاهازيج والرقص فاقبلوا على تصويرهم عبر هواتفهم الجوالة اجراءات مغادرة سهلة كانت اجراءات المغادرة من مطار لوبومباشي سهلة جدا وكاننا في محطة حافلات او قطار وليس مطارا حيث تم طبع ختم الخروج بسهولة ونقل الاحباء حقائبهم الى الطائرة باليد على عكس ما تقتضيه اجراءات السلامة بمختلف المطارات من حيث توفير حافلة وكان هناك جرار استقله بعض الانصار مع الحقائب في اتجاه الطائرة شماريخ بالمطار ما ان وصل اللاعبون الى مطار لوبومباشي حتى اشعل الانصار بعض الشماريخ التي الهبت الاجواء وتم رفع بعض اللاعبين على الاعناق كمحمد علي منصر وبيده احد الشماريخ وبدت الاحتفالات كبيرة جدا هناك لا سيما مع وجود الاميرة الافريقية تاخير باكثر من ساعة والمطالبة ب 3 الاف دولار رغم جهوزية طائرة النادي الصفاقسي للاقلاع منذ التاسعة ليلا بتوقيت تونس الا ان سلطات المطار رفضت السماح للطائرة بالاقلاع لمدة ساعة و20 دقيقة مع اشتراط غريب وهو ضرورة دفع مبلغ 3 الاف دولار بتعلة دفع تعويضات لتهشيم بلور حافلة الفريق وحافلة الانصار برشقات حجارة من ابعض نصار مازمبي اجواء كبيرة بالذطائرة كانت الاجواء كبيرة في الطائرة خلال رحلة العودة الى صفاقس حيث تغنى الانصار واللاعبون بالاهازيج وتفاعل الكثيرون مع هذه الاهازيج بمن في ذلك المدير الرياضي الناصر البدوي الذي جلس لوقت طويل يغني مع الانصار في مؤخرة الطائرة عبد الناظر وصور مع اللاعبين حرص رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر على دعوة جميع اللاعبين من الاساسيين والاحتياطيين ومن بقوا على المدارج ليلتقط صورا معهم بالكاس القارية وكانت لفتة جيدة لتقوية روح المجموعة كرول وصورة الكاس القارية المدرب رود كرول انشغل لبعض الوقت بمداعبة هاتفه الجوال والتلهي بصور لكاس الكنفدرالية