*محمّد بوغلاّب تحصلت "التونسية" على نسخة من رسالة الاستقالة التي وجهها السيد حسام حمايدي كاتب عام تنسيقية نداء تونس ببلجيكا وهولندا ولكسمبورغ بتاريخ 3ديسمبر إلى كل من الباجي قائد السبسي والطيب البكوش ورؤوف الخماسي المسؤول عن مكاتب نداء تونس بالخارج، وورد في رسالة الاستقالة التي لم يعرف مآلها إلى الآن أن السيد رؤوف الخماسي تحول إلى دكتاتور لا يمكن المساس به أسوأ من بن علي وقال السيد الحمايدي إن رؤوف الخماسي جعل من هياكل نداء تونس في الخارج حزبا داخل الحزب ،وقد سبق هذه الاستقالة صدور بيان هياكل نداء تونس بالخارج وجه لرئيس الحزب تضمن الاستياء الجماعي من سياسة رؤوف الخماسي(رجل أعمال مقيم بألمانيا) الذي جعل –حسب نص البيان- من مكاتب الحزب بالخارج حزبا موازيا حتى انه اصدر بطاقات انخراط خاصة به تحمل عبارة"حركة نداء تونس بالخارج" ويضيف محررو البيان ان السيد الخماسي بمعية ريم قائد السبسي التي تشرف هي الأخرى على هياكل الحزب بالخارج فيما يشرف زوجها حافظ قائد السبسي على الهياكل بالداخل، جمع مجموعة لا تتجاوز العشرين نفرا قيل إنهم يمثلون المليون تونسي وأكثر في الخارج في مؤتمر تنسيقية ألمانيا قبل أيام ، مصادر مطلعة افادتنا بان المؤتمر الإنتخابي لمكتب المانيا افرز صعود هيثم الأحمر الذي يتردد انه يعمل لدى السيد الخماسي نفسه . وقد عبر ممضو البيان عن استغرابهم من إقصاء الأعضاء المقيمين في فرنسا من عضوية مكتب نداء تونس بالخارج على الرغم من كونهم يمثلون الأغلبية ودعا محررو البيان إلى عقد مؤتمر استثنائي للحسم في ملف الهياكل خارج ارض الوطن من جهة اخرى دعت تنسيقية نداء تونس بشمال فرنسا إلى مقاطعة المؤتمر الانقلابي في 22ديسمبر 2013 وعلى الرغم من توجيه الأمين العام للحركة الأستاذ الطيب البكوش لرسالة إلى الكاتب العام لنداء تونسجنوبفرنسا بتاريخ3نوفمبر 2013 تتضمن تأكيد شرعية إنتخاب المكاتب المحلية (18 من بين 32مكتبا) وما أفرزته من مكاتب جهوية إلى حد الأن (5مكاتب جهوية) فإن الباجي قائد السبسي أمر بإيقاف مؤتمرات المكاتب المحلية مرجحا الدعوة إلى مؤتمر عام للتنسيقية وهو خيار رأى فيه أنصار النداء انحيازا لشق دون آخر في الحزب . مصدر مطلع من داخل حركة نداء تونس افاد التونسية بأن محمد الغرياني الأمين العام الأسبق للتجمع المنحل قد جيء به من أجل مهمة محددة هي تأهيل السيد حافظ قائد السبسي للقيام بدور رئيس في الحزب وخارجه، وهو ذات الدور الذي قام به الغرياني في قصر قرطاج غداة عودته من بريطانيا إذ كانت مهمته هي تدريب صخر الماطري لتسلم الحكم من بن علي ويبدو ان شقا من التجمعيين الذين يحسبون على الغاضبين او المغضوب عليهم في العهد السابق هم حلفاء مفترضون للأمين العام الطيب البكوش في مواجهة التجمعيين الملاصقين للمستشار الخاص لرئيس الحزب ...