في مكالمة هاتفية جمعتنا أول أمس بالسيد يوسف المهذبي الناطق الرسمي لنادي حمام الأنف أكد لنا هذا الاخير أن الوضع داخل الفريق لا يحسد عليه حيث أطلق صيحة فزع قائلا: « نادي حمام الأنف يمر بصعوبات كثيرة خاصة على مستوى الموارد فالوضع لم يعد يتحمل المزيد فقد تعب الفريق من اللعب والتدرب خارج ميدانه وحتى قاعة عبد العزيز غلالة ليست مؤهلة للعب ما يزيد في تصعيد النفقات لخزينة النادي والمباراة في زويتن تكلف الفريق 1700 دينار أما التمارين في الملعب الفرعي برادس تكلف خزينة الفريق 30 ألف دينار فضلا عن المصاريف الأخرى الباهظة التي تدفعها خزينة الفريق كجرايات الإطار الفني واللاعبين ومنحهم والعاملين في النادي والتي تفوق ال100 ألف دينار شهريا في غياب كلي لمنح السلط الجهوية والمحلية وتبرعات الميسورين من رجالات نادي حمام الأنف والإشهار كل ذلك يحصل والفريق محروم منذ موسمين أو أكثر من مداخيل الملعب في ظل تواصل منع جمهور نادي حمام الأنف الحضور على مدارج ملعب الشاذلي زويتن لمتابعة مباريات فريقه». محدثنا ويتساءل محدثنا: «ماذنب جمهور الهمهاما ليحرم من لقاءات فريقه وما ذنب النادي ليحرم من عائدات مداخيل أحبائه في وقت كان جمهور الملعب التونسي في الجولة الأخيرة حاضرا في ملعب زويتن وساهم في دعم خزينة ناديه من خلال حضوره اللقاء مضيفا هل أن ذلك يدخل في انتهاجها لسياسة المكيالين بين الفرق أم أن لها « مشكلة» مع جماهير الهمهاما ووجه المهذبي نداء عاجلا للرابطة الوطنية المحترفة للتراجع عن قرارها بإجراء مباراة الغد ضد الملعب القابسي بحضور أحباء نادي بوقرنين ويضيف يوسف أنه إذا لم يحصل ذلك فإن جمهور الهمهاما هدد إدارة النادي بالقيام بوقفة احتجاجية أمام الرابطة خلال الساعات القليلة القادمة .ليختم السيد يوسف كلامه « للصبر حدود» .كما يؤكد من جهة أخرى أنه إذا بقي وضع الفريق على هذه الحالة المزرية فإن الهيئة ستقدم استقالتها ومرحبا بالقائمة الجديدة القادرة على تسيير شؤون النادي في هذه الوضعية.