كتب الشيخ فريد الباجي رئيس جمعية «دار الحديث الزيتونية» فقال على جداره الفايسبوكي : «كثير من الناس ظنوا خطأ أن لقائي مع السياسيين من جميع الأطراف هو تسيس ودخول في قذارة السياسة وان ذلك لا يليق بي. والجواب:أولا: أنني لن أتقلد منصبا سياسيا حتى الموت إن شاء الله تعالى،خذوا هذا عهدا مني وحاسبوني عليه.ثانيا: لن أنتخب أي حزب من الآن حتى الموت بإذن الله تعالى. ثالثا: لن أدعم حزبا سياسيا على حساب حزب آخر،ولن أتدخل في التجاذبات السياسية أبدا.رابعا:لقائي بالمسؤولين السياسيين في البلاد ينحصر في ثلاثة أمور: الضغط عليهم لمكافحة الإرهاب... دعوتهم للتصالح وعدم التقاتل..النصح لهم لما فيه خير البلاد والعباد. وهذا واجب ديني في عنقي بحكم موضعي الديني والاجتماعي،وكل حكومة مهما كان لونها ستأتي في تونس وتتقاعس في مكافحة الإرهاب سأضغط عليها بكل ما أوتيت والله وحده المستعان».