التونسية أعلنت الناشطة "نزيهة رجيبة" والمعروفة بأم زياد عن تكوين مولود حقوقي جديد أطلق عليه اسم الائتلاف المدني والذي قدمته ام زياد كطرف جديد في الساحة الوطنية يتكون من ممثلين للمجتمع المدني ومن شخصيات وكفاءات وطنية سيساهم في حلحلة الوضع الراهن. وبيّنت أم زياد أن الائتلاف يسعى إلى تقديم حلول يمكنها أن تساهم في إخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها قائلة :" تركنا الأمر بيدي الأحزاب لكم بعد عامين نحن في مأزق فتقرير مصير البلاد ليس حكرا فقط على الأحزاب". * مجالات تدخّل الائتلاف المدني قالت أم زياد إن الإتلاف المدني سيحاول التأثير في المسار الحكومي وفي حال عدم الوصول إلى توافق فان الائتلاف مستعد لاقتراح حكومة إنقاذ بعيدة عن كل التجاذبات الحزبية أما إذا حصل التوافق على الحكومة فالائتلاف يتعهد بدعمها وبقديم أفكار ومقترحات لإدارة المرحلة القادمة. أما على مستوى تدخله في المسار التأسيسي فقد تعهد الائتلاف باستحثاث المصادقة على دستور ديمقراطي يستجيب إلى أهداف الثورة وتطلعات الشعب التونسي. وبشان المسار الانتخابي سينادي الائتلاف بالإسراع في سن قانون انتخابي يضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها كما انه سيضغط في اتجاه الحسم السريع في الهيئة العليا للانتخابات إما بإحياء الهيئة السابقة أو الإسراع دون مماطلة بإنشاء أخرى جديدة. وكذلك نفس الشأن بالنسبة إلى المسار التشريعي، يقترح الائتلاف الحاكم إيكال مهمة التشريع إلى السلطة التنفيذية تحت مراقبة المحكمة الإداري خلال الفترة المتبقيّة للانتخابات المرتقبة. *آليات عمل الائتلاف المدني سيعتمد الائتلاف في عمله على حملة إعلامية مسترسلة تهدف إلى إنارة المواطنين وتحسيس المسؤولين والرأي العام بحقيقة الأوضاع والمخاطر التي تهدد تونس بعيدا عن التهويل والتهوين بالإضافة إلى تحركات في مختلف الولايات وخاصة الولايات المتضررة من تواصل الوضع الراهن قصد شرح الخطة التي يطرحها والتعبئة الشعبية إن لزم الأمر وفق تعبير أم زياد.