أنهى النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته إستعدادا لمباراة الجولة التاسعة من البطولة التي ستجمعة عشيّة غد الأحد أمام ضيفة النادي الرياضي البنزرتي بملعب رادس. وسيتحوّل اللاعبون بعد ظهر اليوم إلى تربّص ما قبل المباراة بأحد نزل الضاحية الشمالية بالعاصمة... ملامح التشكيلة تتضح.. بعد الحصّة التمرينية الأخيرة التي أجراها الفريق الأوّل، إتضحت بنسبة كبيرة ملامح التشكيلة التي ستواجه فريق «قرش الشمال» عشيّة الغد، رغم أنّ الحسم النهائي يبقى مرجّحا للتغيير إلى آخر الساعات التي ستسبق المباراة. الخطوط العريضة قد اتضحت نسبيّا حسب ما أفرزته المباراة التطبيقية التي أجرتها المجموعة في حصتي الخميس والجمعة حيث توصّل الإطار الفنّي إلى الإختيار على لاعبي خطّ الدفاع الذي سيشكله الحدادي والبوسليمي وسيف تقا والعقربي فيما بات من شبه المؤكّد أن يحمل خطّ وسط الميدان الثنائي سايدو ساليفو وأشرف الزيتوني مع منح شارة القيادة لعبد المؤمن جابو الذي سيتولّى مهمّة صنع اللعب في تشكيلة «آدري كوستر» فيما سيكون الخطّ الهجومي متكوّنا من الثلاثي مراد الهذلي وزهيّر الذوادي وسلامة القصداوي وتبقى إمكانية إقحام ماهر الحداد واردة أثناء اللعب ونفس الشيء بالنسبة لمتوسّط الميدان عصام الدريدي. تحذير من الإنذارات.. حذّر الإطار الفنّي لاعبيه خلال الحصّة التدريبية الأخيرة من الدخول في النقاشات مع حكم المباراة وطلب منهم التركيز على اللعب دون الإهتمام بما لايمتّ له بصلة بما في ذلك التشنّج الزائد والتدخّلات العنيفة، كما حذّر مدرّب الإفريقي كلا من زهيّر الذوادي وحمزة العقربي من الحصول على الإنذار الثالث خلال مباراة الغد الشيء الذي سيحرم الفريق من خدماتهما في مباراة الجولة العاشرة أمام النجم الرياضي الساحلي... «مبارك» ينسحب.. من جهة أخرى علمت «التونسية» أنّ المسؤول المساعد في فرع كرة القدم «حامد مبارك» الذي تولّى بعض المهمّات البسيطة في الفرع على غرار التعامل مع اللاعبين وتسهيل الأمور اللوجيستية الخاصّة بهم وغيرها من الأمور الإدارية، قد إنسحب من فرع كرة القدم. ورغم أنّ «مبارك» لم يكن يملك التكليف الرسمي أو الخطّة الإدارية، إلّا أنّه قد إكتفى بهذا القدر من المساعدة وأنهى مهمّته في صمت. إجتماع «الرياحي» يغيّر الحقائب.. كما ذكرنا في عدد أمس فإنّ رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي قد تنقّل صباح الخميس إلى حديقة الرياضة «أ» وإجتمع باللاعبين و الإطار الفنّي، ورغم أن زيارة الرياحي إلى الحديقة كانت تحت شعار التحفيز قبل المباريات المهمة التي سيخوضها الفريق في نهاية مرحلة الذهاب، إلّا أنّ ذلك قد كشف عن بعض التغييرات على مستوى التسيير الإداري والبروتوكولات التي يتخّذها الجميع من أجل التعامل مع إدارة الفريق. وبعد استماعه لكلّ لاعب بصفة منفردة، يبدو أنّ رئيس النادي قد أدرك أنّ التعامل بين كلّ اللاعبين يكون دائما مع مستشاره «مراد قوبعة» ولا مع مسؤولي الفرع، حيث أنّ بعض اللاعبين كانوا قد أكّدوا لرئيسهم بأنّ لديهم بعض الإشكالات على مستوى العقود وماتحمله من وعود كتابية وأخرى شفاهية على غرار السيارة والمنزل وغيرها فيما علمت مصادرنا بأنّ موضوع تجديد عقد اليعقوبي قد تحدّث فيه الرياحي للاعب يوم الخميس وهذا ماجعله يدرك أكثر بأنّ ذراعه اليمنى قد حاولت التفريط في اللاعب خلال هذا الميركاتو. وهذا ماجعل الرياحي يتّخذ قرارا مع لاعبيه ليعلمهم بعدم التعامل مجدّدا مع مراد قوبعة لتفادي اللخبطة والتداخل في الأدوار كما أمرهم بالتعامل مع مدير الفرع ونائب الرئيس المكلّف بالفرع فقط دون الإلتجاء إلى مكتب البحيرة... من جهة أخرى علمت «التونسية» بأنّ رئيس الإفريقي قد كلّف رسميا كلّ من مهدي الغربي ويوسف العلمي بتولّي ملفّ «الميركاتو» بعد أن كان هذا الثنائي فاقدا للصلاحيات خلال الفترة الأخيرة بحكم تواجد مسؤول الخفاء الذي يحرّك خيوط الإنتقالات والإنتدابات من وراء الستار. من جهة أخرى أعلم الرياحي مسؤولي فرع كرة القدم بأنّ التعامل مع الملفّات الماليّة سيصبح مع المسؤول «لطفي ماضي» عوض «سيّد سويد» الذي أمّن التعاملات الماليّة طيلة الفترة السابقة التي شهدت تولّي الرياحي لرئاسة الإفريقي. ويذكر أنّ «سويد» يعمل ضمن شركات رئيس النادي كما هوّ الحال مع «لطفي ماضي» المكلّف بمتابعة المشاريع في شركاته...