نشر طارق الكحلاوي عضو المكتب التنفيذي لحزب «المؤتمر من اجل الجمهورية» والمدير العام للمركز التونسي للدراسات الاستراتيجية إصدارا فايسبوكيا جديدا نقرأ من خلاله ما يلي : «تصريحات بعض وجوه الرباعي وبعض المعارضة غير منسجمة: تؤكد على «التشبث بخريطة الطريق» في حين تملي على رئيس الحكومة الجديدة تفاصيل لم ترد في «خريطة الطريق» حول تشكيل الحكومة (عدد الوزراء، ألاّ تشمل وزراء من الحكومة الحالية حتى لو ثبت أنهم مستقلين، مراجعة قانون المالية...)... «خريطة الطريق» تتحدث فقط عن اختيار رئيس حكومة «مستقل» يكلف بتشكيل «حكومة مستقلة»... إذا كان رئيس الحكومة الذي تم اختياره وزيرا في الحكومة الحالية «مستقلا» لِمَ يتم الطعن في «استقلالية» أي وزير آخر «مستقل» في نفس الحكومة؟ لم نمض على خريطة الطريق لعدم واقعيتها ولأننا نريد أن نحترم التزاماتنا عندما نمضي على وثيقة (كنا مثلا نعتبر من البداية أن التنصيص على اختيار رئيس الحكومة من دون التشاور على الحكومة نفسها سيخلق مشاكل حقيقية وهو ما يحصل الآن)... من دعا بقوة للإمضاء والالتزام ب «خريطة الطريق» يبدو أحيانا أول المتنصلين منها بما في ذلك عبر إقرار منهج التصويت والتسوية بين أحزاب المقعد الواحد وأحزاب الكتل في المجلس التأسيسي رغم أن وجودها أصلا في الحوار ينبع من تمثيليتها في المجلس...».