ملعب حمدة العواني تحكيم: سليم الجديدي تشكيلتا الفريقين: النجم الساحلي: المثلوثي – البريقي – النقاز – الفالحي – غزال – كوم – بلكحل (الطرابلسي)– الجبالي – ميكايلو (يحيى) –الجزيري(عباس) – بونجاح. شبيبة القيروان: القلعي – جبنون – دحنوس – خشاش – كايتا – سيلا – خليل – العويشي(مومبان) – الماجري (ملاط)– الحمزاوي – الجربوعي. الانذارات لسعد الجزيري – رضوان الفالحي – أيمن الطرابلسي (النجم) أحمد خليل (الشبيبة) الاقصاءات: أحمد خليل(من الشبيبة) أيمن الطرابلسي (من النجم) الأهداف: وجدي الماجري (دق 40) للشبيبة نجحت الشبيبة القيروانية في تحقيق فوز مهم على حساب ضيفها النجم الساحلي بهدف وجدي الماجري في مباراة كان فيها أبناء الورتاني أكثر اصرارا على الخروج بنقاط المباراة.في المقابل لم يحمل التغيير الذي قامت به هيئة النجم بتعيين لومار على رأس الفريق بدلا عن لافاني الجديد لا من حيث الاداء أو النتيجة ليخسر فريق جوهرة الساحل ثلاث نقاط مهمة كانت ستقربه أكثر من صدارة الترتيب. بداية الشوط الاول كان النسق فيها بطيئا ولم نشاهد عروضا فرجوية من الجانبين في ظل حرص الفريقين على عدم قبول أهداف وفي ظل الارضية السيئة لملعب حمدة العواني. الشبيبة القيروانية كانت لها الاسبقية في امتلاك الكرة ونسج العمليات الهجومية التي اعتمدت جلها على حركية الظهيرين علاء بن دحنوس وحمزة جبنون والماجري و الحمزاوي ولكن النجاعة واللمسة الاخيرة غابت عن هجمات المحليين في ظل تسرع لاعبيه.في المقابل لم يظهر النجم الساحلي بالشكل المطلوب من الناحية الهجومية وحتى المجهودات الفردية لميكايلو والعائد الجزيري لم تعط النجاعة المطلوبة للخط الامامي الذي تأثر بخروج وائل بالاكحل بداعي الإصابة. هدف جميل قلنا ان الاسبقية النسبية كانت لابناء محمود الورتاني الذين ترجموها في الدقيقة 40 بهدف جميل بامضاء وجدي الماجري بعد عمل كبير من الجناح الايسر علاء بن دحنوس وتوزيعة مليمترية لم يجد الماجري صعوبة في وضعها في شباك البلبولي.هدف حاول النجم الرد عليه ولكن ميكايلو فشل في التسجيل رغم وجوده في موقع متميز لينتهي الشوط الاول بتقدم الشبيبة بهدف لصفر. ورقة حمراء وسيطرة عقيمة في الشوط الثاني حاول النجم الساحلي العودة في النتيجة ونجح في فرض سيطرة ميدانية على منافسه تدعمت بإقصاء الظهير الايمن أحمد خليل ولكن رفاق الجزائري بغداد بونجاح لم يوفقوا في الوصول الى مرمى علي القلعي رغم الفرص التي أتيحت لهم.في المقابل عرفت الشبيبة القيروانية كيف تتعامل مع مجريات الشوط الثاني وأحسن الورتاني غلق المنافذ المؤدية الى مرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كان بأمكان زملاء رشدي الجربوعي استغلالها لمضاعفة النتيجة. وفي أواخر المباراة انخفض النسق خاصة بعد اقصاء متوسط ميدان النجم أيمن الطرابلسي بعد حصوله على الانذار الثاني لينهي سليم الجديدي المباراة على فوز مستحق للشبيبة هو الاول لها تحت قيادة مدربها محمود الورتاني.في المقابل لم يكن الظهور الاول للمدرب روجي لومار موفقا مع النجم الذي واصل بالمناسبة عروضه الهزيلة وانقاد الى هزيمته الثانية في الجولات الثلاث الماضية. الجهويات تضرب من جديد رغم أن الاجواء كانت عادية بين اللاعبين فإن فئة من جماهير شبيبة القيروان أبت الا ان تفسد فرحة فريقها بالفوز حيث قامت بترديد شعارات منافية للاخلاق في حق «السواحلية».وكانت الشعارات المرفوعة داخل الملعب قريبة من «كابينة» التعليق وكانت مسموعة بطريقة لا تمت بأية صلة للروح الرياضية. نجم المباراة علاء بن دحنوس ظهير الشبيبة القيروانية كان نجم المباراة دون منازع حيث تحرك كثيرا وكان متميزا في الناحية الدفاعية وكذلك الهجومية حيث ساند باستمرار الخط الامامي بفضل سرعته وفنياته العالية وكان وراء الهدف الاول.والاكيد ان هذا الاعب ينتظره مستقبل كبير. مردود الحكم سليم الجديدي نجح في إدارة المباراة وكان قريبا من جل العمليات وهو ما مكنه من أخذ القرارات الصائبة. الأرضية مرة أخرى مرة أخرى نجد أنفسنا مجبرين على الحديث عن رداءة أرضية ملعب حمدة العواني بالقيروان والتي لا تصلح للعب كرة القدم.أرضية سيئة زادت الامطارمن رداءتها الامر الذي جعلنا نشاهد مباراة رتيبة الى أبعد الحدود.وهو ما يتطلب تدخلا سريعا من السلط المعنية لانقاذ ملعب القيروان.