التونسية (حاجب العيون) بقدر ما كان الابتهاج كبيرا بنزول الأمطار الأخيرة بمدينة حاجب العيون بقدر ما كان الاستياء كبيرا بين أهالي منطقة المحطة التابعة ترابيا لعمادة الغويبة بحاجب العيون والتي تبعد قرابة 3كلم عن مركز المعتمدية حيث تسبّبت الأمطار الغزيرة التي هطلت الأحد ليلا في تعطّل حركة المرور بالطريق الرابطة بين المحطة وحاجب العيون حيث علقت العديد من السيارات الخاصة والعامة بمدخل المحطة وتحديدا بالمنطقة المعروفة باسم «قلتة قارة» ولم يتسنّ إخراجها إلاّ بعد الاستنجاد بخدمات جرافة الإدارة المحلية للتجهيز. من جانبها ذكرت السيدة تيجانية الشورابي (مواطنة) أنّ جميع متساكني المحطة عاشوا ليلة مرعبة بسبب كثافة الأمطار التي اقتحمت مياهها البيوت وألحقت أضرارا بمحتوياتها إضافة إلى صعوبة التنقل بسبب كثرة الأوحال رغم مجهودات الجميع التي تواصلت إلى ساعة متأخرة من الليل بهدف إفراغ البيوت من المياه والأوحال. أمّا السيد المجاهد الشورابي فقد تحدّث عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنزله الذي تصدّعت بنيانه بسبب الأمطار وكذلك نتيجة لعمليات الأشغال التي قامت بها إحدى الشركات المختصة في تعبيد الطرقات مشيرا إلى أنه ينتظر التعويضات دون أن يحصل على إجابات مقنعة. وختم السيد حسن الشورابي صاحب سيارة نقل ريفي تدخله بالقول «ارحمونا يا جماعة التجهيز من خلال العمل على تعبيد طريق الحاجب المحطة والتي كانت إلى زمن قريب طريقا معبّدة منذ زمن الاحتلال الفرنسي ولكن بعد تدخّل أياد تونسية لإصلاحها أصبحت مليئة بالحفر.