الطريق المحلية رقم 805 التي تربط بين وسط مدينة حاجب العيون ومنطقة « المحطة « التابعة لعمادة الغويبة أصبحت منطقة معدمة ومهمّشة تفتقر الى العديد من المرافق الضرورية رغم محاولة ادخال تحسينات عليها على امتداد السنوات القريبة الماضية, وقد ازدادت حالتها سوءا الشيء الذي جعل العديد من متساكني منطقة المحطة يطلقون صيحة استغاثة الى الجهات المسؤولة المختصة والتابعة لإدارة التجهيز. مثلما جاء على لسان السيّد حسن الشورابي صاحب رخصة نقل ريفي الذي اشتكى من كثرة الحفر المتواجدة على جنبات الطريق, الشيء الذي يتسبب في عديد الإنزلاقات خاصة عند تهاطل الأمطار وهي انزلاقات تسبّبت في العديد من حوادث المرور القاتلة لعلّ آخرها الحادث الذي حصل مؤخرا وتسبّب في بتر ساق أحد المترجّلين على طريق الموت. والتي يلاحظ الجميع ارتفاعا مسجلا على جنباتها من شأنه التسبّب في الخطر في كلّ حين. ولاحظ أنه رغم بعض التحسينات التي وقع ادخالها على هذه الطريق فهي مازالت لا تستجيب لطموحات مستعمليها. ولاحظ الشورابي أن متساكني المنطقة قاموا بإرسال عديد التشكيات الى الجهات الإدارية المسؤولة في هذا الغرض وأنه لم يقع الإستماع الى نداءاتهم المتكرّرة وهو ما حملته «التونسية» الى السيد الحبيب الجباري رئيس فرع التجهيز بحاجب العيون. الذي أكد لنا أن النيّة تتجه الى انجاز هذه الطريق ضمن برنامج ميزانية 2013. وذلك على مسافة تقدّر باربعة كيلومترات وهي إضافة جديدة لمستعملي الطريق التي من المؤكد سوف تعوّض الطريق الجهوية عدد86, التي قطعت بسبب إنجاز سدّ سيدي سعد في بداية التسعينات. لذلك من المحتمل أن تشمل أشغال تعبيد الطريق توسعتها في حدود الستة أمتار. وختم السيد الحبيب الجباري تدخله بالتذكير أن هذه الطريق التي تشهد كثافة مرورية ملحوظة سوف تنشط بها الحركة قريبا باعتبار قرب الانتهاء من إنجاز الطريق الرابطة بين نصر الله وحاجب العيون عبر المناسة بوقبرين والتي تقدمت بها الأشغال بنسبة 50 بالمائة ومن المنتظر ان تساهم بفاعلية في تنشيط دواليب الحركة الٌمرورية بالجهة.