عقد المكتب الجامعي عشية أمس اجتماعا عاجلا خصصه للنظر في جملة من المسائل أبرزها الاخطاء المتكررة للتحكيم وكذلك النظر في ملف المدرب الجديد للمنتخب. الوزارة ترفض كان التوجه العام لدى أعضاء المكتب الجامعي هو انتداب مدرب أجنبي له من الكفاءة والدراية بأجواء الكرة التونسية والافريقية الشيء الكثير ولكن هذا التوجه قد يتغير خاصة ان الجامعة تلقت أمس ردّ وزارة الشباب والرياضة حول المراسلة التي أرسلتها وطالبت فيها الوزارة بترفيع المنحة المسندة للمكتب الجامعي والمقدرة بمليار كأجرة المدربين الوطنيين.رد الوزارة كان سلبيا حيث رفضت الترفيع في المنحة ممّا لخبط أوراق الجامعة التي ستفتح الباب على امكانية تعيين مدرب تونسي لقيادة قاطرة المنتخب في الفترة القادمة.مصدر مسؤول من الجامعة أكد لنا ان رئيس الجامعة طلب من المدير الفني اعادة دراسة الملفات المقترحة ومن المنتظر ان تنظم الجامعة وسط الاسبوع القادم اجتماعا موسعا سيضم كل المدربين الذين أشرفوا في السابق على تدريب المنتخب اضافة الى ممثلي الادارة الفنية للتشاور والخروج بتوجه عام حول هوية خليفة كرول. «سامي الطرابلسي» الأوفر حظّا لئن لم يقع الافصاح بصفة رسمية عن اسم المدرب الجديد للنسور فإن اخبار الكواليس وضعت اسم المدرب سامي الطرابلسي كمرشح بارز لقيادة النسور في المرحلة القادمة.مصادر قريبة من كواليس الجامعة أكدت أن ملف الطرابلسي هو الافضل مقارنة ببقية ملفات المدربين التونسيين فتجربته الاخيرة مع المنتخب كانت ايجابية حيث نجح في الحصول على لقب «الشان» كما تاهل في مناسبتين الى نهائيات كأس افريقيا ولولا بعض الاخطاء لكانت النتائج أفضل.سامي الطرابلسي ينافس جملة من الاسماء الاخرى على غرار فوزي البنزرتي و المنذر كبير وبعض الاسماء الاجنبية ولكن الكفة قد تميل لمدرب السيلية القطري في انتظار التأكيد الرسمي من جماعة الجريء.