الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    المسرحيون يودعون انور الشعافي    أولا وأخيرا: أم القضايا    بنزرت: إيقاف شبان من بينهم 3 قصّر نفذوا 'براكاج' لحافلة نقل مدرسي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    نابل.. وفاة طالب غرقا    مدنين: انطلاق نشاط شركتين اهليتين ستوفران اكثر من 100 موطن شغل    كاس امم افريقيا تحت 20 عاما: المنتخب ينهزم امام نظيره النيجيري    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    منتخب أقل من 20 سنة: تونس تواجه نيجيريا في مستهل مشوارها بكأس أمم إفريقيا    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    الطبوبي: المفاوضات الاجتماعية حقّ وليست منّة ويجب فتحها في أقرب الآجال    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    عيد الشغل.. مجلس نواب الشعب يؤكد "ما توليه تونس من أهمية للطبقة الشغيلة وللعمل"..    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    كأس أمم افريقيا لكرة لقدم تحت 20 عاما: فوز سيراليون وجنوب إفريقيا على مصر وتنزانيا    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    ترامب يرد على "السؤال الأصعب" ويعد ب"انتصارات اقتصادية ضخمة"    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    كرة اليد: الافريقي ينهي البطولة في المركز الثالث    Bâtisseurs – دولة و بناوها: فيلم وثائقي يخلّد رموزًا وطنية    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    عاجل/ اندلاع حريق ضخم بجبال القدس وحكومة الاحتلال تستنجد    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    تعرف على المشروب الأول للقضاء على الكرش..    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التونسية" تواكب اليوم الثاني من تحضيرات المنتخب التونسي في بلانتير: "الطرابلسي" يكشف عن تشكيلته الاساسية..40 الف تذكرة لجمهور المالاوي..
نشر في التونسية يوم 02 - 09 - 2011

*من مبعوث "التونسية" الى مالاوي-العربي الوسلاتي:
أجرى صبيحة اليوم الاطار الفني للمنتخب التونسي بمقر اقامته حصة مشاهدة ضمت كافة الاطار الفني واللاعبين خصصت لمعاينة الفريق المنافس بعدها تحول وفد المنتخب حوالي الساعة الواحدة بتوقيت تونس الى الملعب الرئيسي "كموزو ستاديوم" الذي سيحتضن مباراة الغد والذي يبعد مسافة خمسة كلم عن نزل فيكتوريا الذي يقيم به الوفد التونسي وقد أجرى الفريق حصته التدريبية الاخيرة في نفس التوقيت الذي ستدور فيه المباراة الثانية والنصف بتوقيت المالاوي الواحدة والنصف بتوقيت تونس وقد شهدت الحصة التدريبية مشاركة جميع اللاعبين دون استثناء وتركزت بالاساس على بعض الجوانب الفنية والتكتيكية التي من المنتظر ان تكون مفاتيح المباراة بالنسبة لمدرب المنتخب سامي الطرابلسي.الحصة التدريبية اجرى خلالها الاطار الفني مباراة تطبيقية بين الاساسيين والاحتياطيين
ملعب صغير...
ملعب المباراة "كموزو ستاديوم" لا تتجاوز طاقة استيعابه 30 الف تذكرة على اقصى تقدير ومع ذلك فان بعض الصحف المالاوية المحلية تحدثت عن بيع قرابة الاربعين الف تذكرة ولا ندري ان كان الامر مجرد سهو ام انها مناورة من الاعلام المالاوي الذي يبدو مهتما كثيرا بمباراة الغد رغم ان الاوضاع السياسية في مالاوي متقلبة كثيرا غير ان الملاحظة الابرز هي ان بلانتير العاصمة الاقتصادية لمالاوي تبدو منفصلة تماما عن الحراك السياسي الذي تشهده البلاد.
ارضية الميدان هي من العشب الاصطناعي وهو العامل الوحيد تقريبا الذي يخدم منافسنا لانه بالنظر الى الاسماء الموجودة في صفوف المنتخب المالاوي فان الكفة تميل منطقيا لصالح المنتخب التونسي الذي يفوق منافسه على جميع المستويات هذا ان كان منتخبنا في افضل حالاته طبعا... !
الجماهير المالاوية في انتظار النسور...
مع اقتراب موعد المباراة بدأت بلانتير تعيش على وقع المباراة المرتقبة حيث تواجدت مجموعة كبيرة من الجماهير المالاوية حول محيط الملعب اثناء دخول وفد المنتخب الى ارضية الميدان.بعض الجماهير الاخرى التي لم يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة تابعت الحصة التدريبية للمنتخب التونسي من داخل الملعب.
طقس معتدل..
بالاضافة الى الاقامة الجيدة التي حظي بها وفد المنتخب التونسي فان بعض العوامل الاخرى قد تلعب لصالح المنتخب التونسي على غرار الاجواء المناخية في مالاوي حيث يتميز طقس بلانتير بالاعتدال ولم تتجاوز معدل الحرارة منذ وصولنا الى المالاوي 23 درجة وهو ما قد يشجع عناصرنا الدولية على تقديم مردود جيد.
الجميع في الموعد...
خلال دردشة خاطفة مع طبيب المنتخب أكد لنا هذا الاخير ان جميع اللاعبين في صحة جيدة وانهم جاهزون لمباراة الغد مما يعني ان الاطار الفني للمنتخب سيكون باستطاعته استغلال كافة الاوراق المتاحة بين يديه ومن بينها مجدي التراوي الذي بدا وانه يعاني من نزلة برد خفيفة وايضا وليد الهيشري الذي سيكون اساسيا في مباراة الغد بعد ان كان اشتكى خلال اليومين الفارطين من بعض الالام على مستوى المعدة.
التشكيلة الاساسية...
ملامح التشكيلة الاساسية توضحت في ذهن المدرب سامي الطرابلسي منذ يوم الامس تقريبا ولم يتاخر في الافصاح عنها الى ما بعد الحصة التدريبية الاخيرة حيث اكد لنا سامي الطرابلسي قبل انطلاق التدريب بلحظات ان التشكيلة الاساسية للمنتخب ستكون على النحو التالي: البلبولي - الجمل - الهيشري - البوسعايدي - شمام - الراقد - التراوي - الشاذلي - الذوادي - جمعة - العلاقي.
ويبدو من خلال التشكيلة التي اعتمدها الطرابلسي انه اختار التعويل على اكثر اللاعبين جاهزية وفورمة في الآونة الاخيرة فالعلاقي يمر بفترة انتعاشة قصوى تماما كما هو الحال بالنسبة للشاذلي والتراوي والهيشري ويبقي الذوادي وعصام جمعة قادرين على صنع الفارق في كل وقت بالنظر الى سرعتهما الفائقة وتحركاتهما المتواصلة على دفاعات الخصم.
الطرابلسي متفائل...
مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي أكد ان المباراة لا تقبل القسمة على اثنين وان منتخبنا الوطني جاهز كاحسن ما يكون لهذا الموعد مشيرا الى ان هذه المواجهة مغايرة تماما للمباريات الاخرى التي خاضها المنتخب في الفترة الاخيرة وهي تتطلب درجة عالية من التركيز الذي يعتبر مفتاح المباراة مضيفا ان الاهم في هذه المباراة هو تفادي الهزيمة قبل كل شيء وان بعض الجزئيات البسيطة قد تؤثر في نتيجتها لكنه لم يخف ثقته في ابنائه وقدرتهم على تجاوز عقبة المنتخب المالاوي.الطرابلسي بدا متفائلا للغاية ويبدو من كلامه انه لمس اصرارا كبيرا من لاعبيه على تحقيق الفوز.
التونسية" تواكب اليوم الاول من تحضيرات المنتخب التونسي في "بلانتير": أجواء عال العال.."الحداد" يعد بمنحة ملكية.."بلانتير" مدينة صامتة.. وإعلام المالاوي يبدأ المعركة... "
أجرى منتخبنا الوطني ظهر اليوم حوالي الساعة الواحدة والنصف بتوقيت تونس الثانية والنصف بتوقيت المالاوي حصته التدريبية الاولى التي احتضنها مركب "سنترال بارك" وقد وجد اللاعبون في انتظارهم ملعبا فرعيا يكاد يكون اشبه ببطحاء وهذا يعد منتظرا قياسا بما رايناه بالامس فور وصولنا الى العاصمة بلانتير...
الحصة التدريبية شهدت تواجد جميع اللاعبين بما فيهم وليد الهيشري الذي كان يشكو من الآم في المعدة لكن الحصة لم تشهد مجازفة من قبل الاطار الفني والطبي على حد السواء نظرا للارضية السيئة للميدان واقتصرت على بعض التدريبات البدنية لتحسين لياقة اللاعبين وابرز ما يشار اليه هو الاجواء الممتازة التي سادت بين اللاعبين وهو ما يبشر بالخير قبل المباراة المرتقبة.
ندوة صحفية...
بعد التشاور مع الاعلاميين قرر الاطار الفني للمنتخب عقد ندوته الصحفية غدا قبيل انطلاق الحصة التدريبية الرئيسة التي سيحتضنها ملعب المباراة وسيكون كافة طاقم المنتخب على ذمة الاعلاميين قبل انطلاق التدريبات.
الاجتماع الفني...
تقرر ان يكون الاجتماع الفني الذي سيسبق المباراة في نزل سان بيرد غدا حوالي الساعة السابعة ليلا بتوقيت تونس وللاشارة سان بيرد هو النزل الذي يحتضن وفد المنتخب المالاوي وبعثة الصحفيين التونسيين.
منحة ملكية...
أكد لنا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ان جامعة الكرة وعدت اللاعبين بمنحة ملكية في صورة الفوز على المنتخب المالاوي وضمان الترشح الى النهائيات وتدخل هذه البادرة ضمن محاولات المكتب الجامعي تحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة ايجابية.
المدينة الصامتة..
بلانتير العاصمة الاقتصادية للمالاوي تعتبر مدينة صامتة فرغم وجود البعثة التونسية في قلب العاصمة فانه لا توجد اية مؤشرات تدل على ان المدينة تعيش على وقع مباراة مصيرية.تجولنا تقريبا بين مختلف ثنايا العاصمة وتحديدا بين نزل فيكتوريا الذي يأوي المنتخب ونزل سان بيرد الذي يؤم الصحفيين وسنترال بارك الذي احتضن الحصة التدريبية الاولى للمنتخب ولم نسجل اي حركية تذكر رغم ان الساعة كانت تشير وقتها الى الثانية بعد الزوال. اهم ما يمكن ملاحظته هو ان بلانتير تعتبر مدينة صامتة قياسا بالحركية التي سجلناها فور وصولنا الى المدينة فلا ضجيج ولا منبهات صوت ولا مارة على مختلف جنبات الطرقات ويمكن القول ان بعثة المنتخب التونسي الى بلانتير هي التي اعادت بعضا من الحياة الى المدينة الصامتة.
طبيعة خلابة...
اثناء تجولنا في العاصمة بلانتير لاحظنا ان الطبيعة الخلابة هو المشهد السائد في المدينة حيث تسود الخضرة كامل اروقة المدينة وحتى الطرقات فهي تكاد تكون خالية من المارة ونظافتها تدل على ذلك.الوفد التونسي انبهر بجمال وسحر بلانتير خاصة واننا خلنا فور وصولنا الى المطار ان المدينة قافرة بما ان اول عمود كهربائي اعترضنا بعد قرابة 7 كيلومترات من المطار...
غياب كلي للامن...
منذ وصولنا الى بلانتير والى حد اللحظة لم نلحظ وجود اي عون امن في بلانتير هذا رغم ان المالاوي تشهد تقلبات واضطرابات سياسية كبيرة ما يمكن التاكيد عليه هو ان شعب بلانتير مسالم على الاقل الى حد هذه اللحظة ثم انه لا يوجد اي داعي لتدخل قوات الامن فالمدينة تعيش في سبات تام كما انه بمجرد نزول الليل ينفض الجميع الى منازلهم.
أسعار خيالية...
على غرار ما نسجله في مختلف ثنايا القارة السمراء من حيث غلاء الاسعار فان مدينة بلانتير لم تختلف كثيرا عن سابقيها ويمكن القول انها صاحبة الريادة فبطاقة شحن هاتف جوال تقدر ب 5 دولارات لكنها لا تكفي لاجراء مكالمة بدقيقة واحدة كما ان الاشكال الاكبر خلال تواجدنا هنا بالعاصمة المالاوية يكمن في محدودية التزود بشبكة الانترنات فضلا على ان الانترنات هنا تزود ببطاقات شحن على غرار ما هو معمول به في الهواتف الجوالة وبطاقة شحن الانترنات تصل الى 14 دولار للبطاقة الواحدة والتي لا تتجاوز مدة استعمالها العشرة دقائق...
في نفس السياق أكد لنا سائق الحافلة التي نقلتنا بين نزل المنتخب والملعب ان سعر مادة البنزرين مرتفع جدا ويعتبر خياليا قياسا بما هو معمول به في سائر بلدان القارة مما يدفع السائقين الى الترفيع بشكل كبير في معلوم الاجرة. تماما كما هو الحال بالنسبة للمواد الغذائية وحتى المشروبات المائية و60 دولار يوميا كمصرف جيب في بلانتير هو الحد الادنى المعمول به.
الشعب لا يريد...
الشعب المالاوي الذي يتحدث اللغة الانقليزية لا يبدو مهتما كثيرا بكرة القدم أو لنقل بمباراة السبت القادم فالحياة تكاد تكون اشبه بالعادية ولا شيء يدل على ان المالاوي تلعب ترشحها هذا السبت الى النهائيات الافريقية.بعض ممن التقيناهم في بلانتير اكدوا لنا حظوظ الفريقين وافرة للفوز وان نسبة النجاح تكاد تكون مناصفة بين الفريقين ولن نلمس اي اصرار أو ثقة زائدة من طرف الجماهير المالاوية توحي بافضلية منتخبها على حساب منتخبنا.
الاعلام المالاوي يشعل النار...
على عكس المالاويين فان الاعلام المالاوي اعتمد اسلوبا مغايرا بما ان بعض الصحف المالاوية بدأت تشن في حرب نفسية لتحفيز منتخب بلادها وابرز العناوين التي وشحت صحف اليوم هي :المالاوي ستفتح النار على تونس...بعض العناوين الاخرى تحدثت عن هزيمة مرتقبة لمنتخب النسور وأخرى تحذر من مفاجأة قد تنهي حلم المالاويين.

"التونسية" تواكب رحلة المنتتخب التونسي من مطار تونس قرطاج باتجاه المالاوي:
اقلع صبيحة اليوم في تمام الساعة السابعة والنصف وفد المتخب التونسي من مطار تونس قرطاج باتجاه العاصمة المالاوية على متن طائرة خاصة في رحلة ضمت عناصرنا الدولية وعدد كبير من اعضاء المكتب الجامعي اضافة الى بعض ممثلي وسائل الاعلام لا غير فيما تغيبت الجماهير وخاصة ثلاثي المرح من جمهور المنتخب "الوفي" عن الرحلة بسبب الفيتو المرفوع من رئيس الجامعة انور الحداد وقد كانت "التونسية" كعادتها حاضرة في الموعد لمواكبة المحطة الاهم لمنتخبنا الوطني في مشوار التصفيات الافريقية المؤهلة الى امم افريقيا 2012.
الوزير في الموعد...
وزير الرياضة سليم شاكر ابى الا ان يكون في الموعد لتوديع العناصر الدولية حيث تواجد مع موعد الاقلاع صحبة كاتبة الدولة للرياضة مريم الميزوني أمام البهو المؤدي الى الطائرة وقام بتحية كافة الوفد المسافر في محاولة منه لرفع معنويات اللاعبين والتاكيد على اهمية المهمة التي تنتظرهم في مالاوي.
حضور مكثف لاعضاء المكتب الجامعي...
رحلة المنتخب التونسي الى المالاوي تراسها انور الحداد رئيس المكتب الجامعي وقد كان هذا الاخير مرفوقا باكثر من عضو جامعي على غرار الطاهر خنتاش وشهاب بالخيرية والهادي لحوار ووديع الجريء فيما اكتفى الكاتب العام القار رضا كريم بتوديع بعثة المنتخب في المطار.
لخبطة بسبب مجدي تراوي...
تفاجأت البعثة التونسية بفقدان لاعب المنتخب الوطني مجدي تراوي لجواز سفره حيث تسبب ذلك في بعض التاخير واللخبطة خاصة وان الجميع بما فيهم اللاعب انفسهم تفطنوا الى الامر لحظات قليلة قبل اقلاع الطائرة مما أجبر متوسط ميدان الترجي على العودة ادراجه ومن حسن الحظ انه عثر على جواز سفره وامكن له المشاركة في رحلة المنتخب.

نسمة تستنجد بالاذاعة الوطنية...
المفاجأة الثانية تمثلت في منع مبعوث قناة نسمة من الصعود على متن الطائرة بسبب أمور تتعلق بتادية الواجب العسكري ورغم المحاولات العديدة والمتكررة من بعض الاعضاء الجامعيين لتسوية الامر الا ان الفيتو كان نافذا حيث منع صحفي قناة نسمة والذي كان من المبرمج ان يتولى تغطية أجواء ما قبل وبعد المباراة خصوصا وان قناة نسمة ستتولى بث المباراة بصفة مباشرة من مرافقة وفد المنتخب مما اجبر المسؤولين على القناة على الاستنجاد بصحفي الاذاعة الوطنية المتواجد ضمن البعثة لتغطية المباراة وذلك بالتنسيق بين المؤستتين الاعلاميتين نسمة والاذاعة الوطنية.
غياب القناة الوطنية...
رغم ان المباراة تكتسي أهمية كبيرة خاصة على مستوى تامين حظوظ المنتخب الوطني في تامين ترشحه الى النهائيات الافريقية الا ان القناة الوطنية لم تكلف نفسها مشقة التحول الى المالاوي لاسباب تبدو الى حد الآن غامضة ويبدو ان افتقاد المؤسسة الى برامج رياضية في هذا التوقيت دفعها الى التغيب وفسح المجال امام البقية للسهر على تغطية المباراة.
التفزة التونسية ما تزال تصر على اجترار كل ما هو مستهلك ولا تبذل اي جهد لتكون بالفعل في مستوى وطنيتها.
"موزاييك" تنسج على نفس المنوال...
إذاعة موزاييك التي تعودت التواجد في مثل هذه المناسبات الكبرى خيرت هذه المرة الاكتفاء بأخذ بعض التصريحات الصحفية في المطار لتنتهي بذلك مهمتها عنذ هذا الحد وسط تساؤلات عن دوافع هذا الغياب المفاجئ.
مفاجآت القارة السمراء تتواصل...
كان في الحسبان ان تتزود طائرة المنتخب التونسي بمادة "الكيروزان" وذلك خلال فترة توقفها في نجامينا عاصمة التشاد وتحدسدا في مطار الحسن جاموس وفق البرنامج المسطر منذ البداية لكن قائد الطائرة تفاجأ بغياب الكيروزان عن مطار نجامينا رغم ان الامر كان متفق عليه مسبقا والسبب ان احدى الطائرات الفرنسية تزودت بكمية كبيرة من الكيروزان ليجد طاقم الطائرة التونسية نفسه في التسلل و هذا ما اجبر الوفد على المكوث بالمطار لساعات طويلة
مما اجبر قائد الطائرة على الانتظار الى حين التزود بالوقود وهو ما تطلب قرابة الساعتين ولم يحدث ذلك الا بعد ان تحصل الوفد على موافقة من المسؤولين على المطار في بلانتير لان المطار يغلق تمام السادسة في جحين ستصل الطائرة التونسية بتاخير ساعتين وهو ما تم فعلا.الخشية كانت ان يجبر المنتخب على المبيت في موزمبيق لكن حنكة المسؤولين التونسيين سوت الامر.
متاعب صحية لوليد الهيشري...
اللاعب وليد الهيشري لم يكن باحسن حال طوال الرحلة بسبب معاناته من بعض الالام على مستوى البطن مما اجبر الاطار الطبي للمنتخب على متاعبة حالته الصحية عن كثب..الهيشري بدأ يستعد عافيته تدريجيا بمجرد وصوصلنا الى المالاوي وذلك بعد تناوله لبعض الادوية التي وفرها الدكتور خشناوي.
هوامش
جلال تقية كان في اتسقبال الوفد
بلانتير مدينة الظلام
النزل الذي يقيم فيه الصحفيين هو نفسه الذي يقيم فيه وفد المنتخب المالاوي
اللاعبون خضعوا الى حصة لازالة الارهاق بمجرد وصولهم الى نزل فيكتوريا
مفاجأة لم تكن في الحسبان:المنتخب الوطني التونسي يعلق بمطار التشاد بسبب غياب "الكيروزان"... !
تعرضت بعثة المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم التي تحولت صبيحة اليوم إلى المالاوي الى مشكل كبير تمثل في هبوط اضطراري بمطار التشاد للتزود بالوقود، لكن المفاجأة الاكبر التي صدمت الجميع هي غياب مادة الكيروزان عن مطار التشاد الدولي مما جعل الوفد ينتظر منذ الساعة الحادية عشرة و النصف بمطار التشاد...وفي اتصال هاتفي اجرته "التونسية" على الساعة 15:45مع السيد رضا كريم الكاتب العام القار للجامعة التونسية لكرة القدم أفاد بأنه تم تزويد الطائرة بالوقود منذ قليل واستأنفت رحلتها...
و للاشارة فان وفد المنتخب كان مظطرا للاقامة في التشاد هذه الليلة لو لا لم يتم تزويد الطائرة بالكيروزان زيادة على ان مطار المالاوي يغلق أبوابه أمام الرحلات الجوية في حدود الساعة الخامسة و النصف مساءا...!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.