تمكنت القوافل الرياضية بقفصة من اقتلاع الإنتصار الذي غاب عنها لمدة 4 جولات . انتصار القفاصة كان في وقت حساس للاعبين الذين استعادوا الثقة بأنفسهم من جديد وتصالحوا مع الجماهير . فرحة القوافل, تلتها هتافات عالية من الجماهير تشيد ببن يحيى وتحييه نظرا لتعلقها الواضح بالمدرب الذي ما فتىء يقوم بعمل جبار في الفريق صحبة كافة الإطار الفني . عادة «بن يحيى» تثير الإستياء ككل مقابلة , وعقب اطلاق أي حكم لصافرته في قفصة معلنا انتهاء المباراة , فإن أول المغادرين للملعب هو المدرب خالد بن يحيى مهما كانت النتيجة , وهي عادة سيئة دأب عليها المدرب مواصلا عداءه للصحفيين , بن يحيى ورغم علاقتنا الطيبة معه خارج الميدان , إلا أنه ظل بعيدا عن الإحتراف في تعامله مع الصحفيين والهروب من تصاريح ما بعد اللقاء . وبعد مباراة الأحد , ظل بن يحيى محل تفتيش من طرف الجميع لمباركته على هذا الإنتصار , إلا أنه نغص الفرحة على لاعبيه وعلى الجماهير وحتى على الهيئة المديرة التي بحثت عنه اثر اللقاء ولم تجد له أي أثر حتى في النزل المقيم فيه . فإن كان هروبه اثر تأثره معنويا عقب الهزيمة قد نجد له تفسيرا في بعض الأحيان , فإنه من غير المعقول الهروب عقب انتصار للفريق والحال ان العقبي كان قد أدلى بتصريح للصحفيين رغم تعرضه لهزيمة قاسية . هروب بن يحيى فتح باب التأويلات بشأن مغادرته للفريق , حتى أن البعض قد تحدث عن عرض من النادي الصفاقسي لإشرافه على حظوظ أكابر عاصمة الجنوب . فهل يرحل بن يحيى عن القوافل أم تستمر العلاقة بينه وبين القفاصة ؟؟؟ تربص في تونس من المنتظر ان يتحول الفريق صبيحة الغد الى العاصمة لإجراء تربص تحضيري خاص قبل مواجهة الترجي عشية السبت القادم . هذا ومن المنتظر ايضا ان يقيم اللاعبون بنزل في جهة قمرت على ان تكون التمارين في الملعب الفرعي برادس أو المنزه وفق ما تقتضيه الحاجة.