كنّا تعرضنا في أعدادنا السابقة إلى الرغبة الجامحة التي أبدتها الهيئة المديرة للنادي الافريقي لإستعادة خدمات اللاعب السابق وسام بن يحيى إلى مركب «منير القبايلي» لكن بات في حكم المؤكد بأن هذه الزيجة لن ترى النور في الميركاتو الشتوي الحالي نظرا للشروط المالية التعجيزية التي وضعتها إدارة ميرسن التركي الفريق الحالي لبن يحيى والمقدّرة ب 600 ألف أورو مقابل تسريح اللاعب للفريق الذي يدفع أكثر . الصفقة تتأجل إلى الصيف القادم وفي السياق ذاته أشارت مصادرنا الجديرة بالثقة إلى أنّ الشرط المالي الكبير الذي وضعه الفريق التركي مرّده المشاكل المالية الخانقة التي يتخبط فيها في الوقت الحاضر ولتوفير سيولة مالية في الخزينة تعمد الترفيع في مهر اللاعب الذي ينتهي عقده مع ناديه في جوان 2014 لكن يبدو أن سليم الرياحي صرف النظر مؤقتا عن مسألة إعادة بن يحيى إلى الحديقة «أ» في الميركاتو الحالي للأسباب التي ذكرناها سلفا على أمل الفوز بخدماته في الصائفة القادمة بمقابل مالي أقل بكثير ممّا هو عليه الآن سيما أن اللاعب سيكون حرّا من أيّ إرتباط . « النصر السعودي» على الخط من جهة أخرى دخل النصر السعودي في مفاوضات جادة مع إدارة الفريق التركي قصد الظفر بجهود بن يحيى في الميركاتو الحالي لكن مصادرنا أشارت إلى أنه من المستبعد جدا أن تتجسّد الصفقة على أرض الواقع للشروط المالية التعجيزية لهيئة ميرسن. فأيّ مصير ستعرفه وجهة بن يحيى في قادم الأيام؟ موضوع للمتابعة.