على عكس معظم أندية الرابطة المحترفة الثانية لم تكن انتدابات أمل حمام سوسة كثيرة واقتصرت على أيمن السلطاني بسبب قلة الموارد المالية وصعوبة الظرف وهي معطيات واجهها مدّرب أمل حمام سوسة بتدعيم حضور اللاعبين الشبان وآخر الوافدين كان مهدي الحوار الذي أمضى عقدا بخمس سنوات.. في مقابل ذلك فإن خروج سبعة لاعبين دفعة واحدة من الرصيد البشري يحتم تحديد الأهداف بين المراهنة على الصعود وما تستوجبه من تعزيزات وبين تكوين فريق ومزيد منح الفرصة لمنتوج أمل حمام سوسة من الشبان وصعوبة المعادلة فيها الكثير من التحدي للظروف المادية .... فهل يقوى دحمان على الجمع بينهما ويكسب الرهان؟ «نيانغ» و«بالطيب» على الخط بمرور الوقت واقتراب موعد 15 جانفي سيسعى القائمون على شؤون أمل حمام سوسة إلى توفير الحد الأدنى من الإنتدابات من ذلك أن المهاجم السابق لأولمبيك الكاف الكاميروني مصطفى نيانغ الذي شركه أمس السبت المدرب محمد دحمان في المباراة الودية ضد هلال مساكن يلوح قريبا من الإمضاء لأمل حمام سوسة شأنه شأن اللاعب السابق للنجم الساحلي والنادي الصفاقسي أحمد بالطيب وهو لاعب رواق الذي بلغت معه المفاوضات شوطا متقدما. الإنذار الثالث ل«بشوش» و«بالو» مباراة الجولة الثالثة من مرحلة الإياب ضد اتحاد بنقردان ستكون خلالها تشكيلة أمل حمام سوسة منقوصة من قائد الفريق بلال بشوش الواقع تحت طائلة الإنذار الثالث وهو في ذلك على غرار المالي الشيخ عمر بالو. غياب «الحسناوي» أجبر الجهاز الفني لأمل حمام سوسة بالتنسيق مع الإطار الطبي على عدم التعويل على خدمات متوسط الميدان مصدق الحسناوي في مباراة أمس الودية ضد هلال مساكن بسبب الأوجاع التي عاودته على أمل أن يكون الحسناوي جاهزا لمباراة اتحاد بنقردان.