تعاقد النادي الصفاقسي مع اللاعب الجزائري امير سعيود وهو من مواليد 1990 بالفجوج من ولاية قالمة شرقي الجزائر وهو مهاجم ومتوسط ميدان هجومي يلعب اكثر بالقدم اليسرى بدأ حياته الكروية بمسقط راسه ولعب لفائدة ترجي قالمة ثم انتقل ليلعب في صفوف شبان وفاق سطيف من 2007 الى 2009 ثم انتقل الى أكاديمية الفتى العربي بمصر وسرعان ما التحق بالاهلي المصري 2009 وبعد المشاكل والتهديدات التي تعرض لها بمصر بعد خسارة المنتخب المصري ورقة التأهل الى مونديال 2010 امام المنتخب الجزائري طلب سعيود الخروج فأعاره الاهلي الى نادي العربي الكويتي في جانفي 2010 لمدة 6 اشهر ثم عزز صفوف الاسماعيلي المصري ثم عاد امير سعيود الى الجزائر ليلعب لفائدة مولدية الجزائر وفي جانفي 2013 امضى سعيود عقدا مع نادي بيروي ستارا زاغورا البلغاري لمدة موسم ونصف ووصله عرض من النادي الصفاقسي ليقبله ويدخل بالتالي في تجربة احترافية جديدة هي الاولى له في بلادنا. وقد لعب امير سعيود في 18 جويلية 2013 مع ناديه البلغاري مباراة الذهاب في الدور التمهيدي الثاني من دوري ابطال اوروبا 2013-2014 ضد فريق هابويل تل ابيب الصهيوني وهو ما سبب صدمة لجماهير بلاده وتعرض اللاعب الى انتقادات كبيرة ليقرر بعدها عدم المشاركة في مباراة الاياب بتل ابيب. تجدر الاشارة الى ان عملية التوقيع تأخرت كثيرا الى ما بعد ظهر الاربعاء بسبب اشتراط اللاعب الجزائري حصوله على قسط محترم من مبلغ الصفقة قبل قيامه بالتوقيع وهذا ما اصاب الاحباء بالغضب الشديد على مهندسي الصفقات ومسؤولي الفريق. 3 سنوات ونصف ل «الشطبري» من ناحية اخرى تعاقد النادي الصفاقسي لمدة 3 سنوات ونصف مع لاعب ارتكاز شبيبة القيروان حمزة الشطبري وهو من مواليد 1989 وقد حل الشطبري بصفاقس الثلاثاء من دون ان يشارك في الحصة التدريبية وتاخرت عملية التعاقد الرسمي معه الى ما بعد ظهر الاربعاء بسبب الجوانب المالية مع اللاعب وشبيبة القيروان وبهذا الانتداب يرتفع عدد لاعبي الارتكاز في «السي اس اس» الى 4 وهم ندونغ والفرجاني ووسيم كمون وحمزة الشطبري وهذا في صورة مغادرة اللاعب رامي الدرقاع الى فريق الاتحاد المنستيري على اساس الاعارة. اتصالات دون جدوى دخل النادي الصفاقسي في اتصالات مع لاعب النادي البنزرتي مروان الطرودي من اجل جلبه الى الفريق لكن يبدو ان المساعي لم تكلل بالنجاح ونفس الشيء كان مصير الاتصالات بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي بخصوص مصعب ساسي حيث تمسك النجم بعدم التفريط في لاعبه وحرمه من الانتقال الى النادي الذي ينشط فيه شقيقه الاصغر منه سنا الفرجاني وتتاجل الزيجة الى موعد لاحق علّه يكون في الصائفة القادمة ومعلوم ان النادي الصفاقسي كان مستعدا للتفريط النهائي في وجدي بوعزي سواء الى النجم أو الى النادي البنزرتي مقابل انتفاعه بخدمات مصعب ساسي او مروان الطرودي لا سيما وان بوعزي لم يظهر الشيء الكثير مع الفريق ولا يبدو الى الان انه قادر على المنافسة الجيدة على المراكز بالتشكيلة. «الحمزاوي» بصفاقس ولكن ؟ مهاجم الشبيبة حسام الحمزاوي تواجد بدوره هو الاخر بصفاقس منذ مساء الثلاثاء وقد اجرى الفحص الطبي شأنه شأن حمزة الشطبري والجزائري امير سعيود لكن يبدو ان الجوانب المالية وعدم توفر السيولة لدى الابيض والاسود جعل الاولوية متروكة اولا لاتمام التعاقد مع الشطبري وسعيود بدرجة اولى ثم الحمزاوي بدرجة ثانية وقد تذمر الانصار من ارجاء الأمور الى اخر لحظة وفي اليوم الختامي من تنقلات اللاعبين وما يسببه من ضغط على الجميع في وقت كان فيه النادي الصفاقسي مطالبا لا فقط ببعض الانتدابات النوعية وانما ايضا بحسن اعداد القائمة الافريقية تحضيرا لرابطة الابطال الافريقية. في اتجاه واحد تقريبا المتامل في حركة تنقلات اللاعبين بالنسبة للنادي الصفاقسي يبلاحظ بلا ادنى عناء ان الحركة انحصرت بشكل كبير في الخروج وليس في الدخول كما ان الملاحظ ايضا ان من فرط فيهم النادي الصفاقسي بالمجان او دفع لهم مبالغ مالية للقبول بفك الارتباط مثل ديديي ليبري وحمدي الكسراوي وسليم الجديد ورامي الدرقاع ( في صورة تاكد خروجه ) وكان الفريق مستعدا للتفريط ايضا في بوعزي وعماد اللواتي واما على الطرف المقابل فلا انتدابات نوعية تذكر وربما الاستثناء تعلق بسعيود والشطبري مساء امس. الملاحظة البارزة ان النادي الصفاقسي وهو الحائز على بطولة تونس وعلى كاس الاتحاد الافريقي لم يجد القدرة على تسويق اي من لاعبيه المغادرين ومع ذلك بحث عن تعزيز الرصيد بمبالغ ضئيلة. بلا جدوى بحث النادي الصفاقسي بلا جدوى خلال الماركاتو الشتوي عن ظهير ايمن لانتدابه لكن كل مساعيه فشلت ولم يعثر على ضالته بمن في ذلك ظهير الملعب القابسي والمعاناة ستكون كبيرة في ظل نسق المباريات وربما ينبغي الاعداد الجيد لثامر الصالحي وشحذ معنوياته ليمكن التعويل عليه عند الحاجة. غياب «ايسوفو» ودلال جديد على خطى ادريسا كوياتي ومن قبله ابراهيما ندونغ غاب الظهير الايمن الغاني وصاحب السوابق في الالتزام بالمواعيد مامان ايسوفو عن التدريبات يوم الثلاثاء مع بقائه بصفاقس وبحسب بعض المصادر فانه يشترط تحسين العقد والجراية للمواصلة ولعله وجد البلاد خالية «فأقام فيها الاذان» كما يقول المثل العامي وهو يعرف ان دلاله يمكن ان يجبر الفريق على الرضوخ الى مطالبه وبذلك يتأكد مشكل التواصل الجيد بين اللاعبين والمسؤولين في الفريق. صرف النظر عن الكامروني «بيار بويا» استقدم النادي الصفاقسي مهاجما كامرونيا يدعى بيار بويا لاختباره قبل حسم الامور معه وقد شارك في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء 14 جانفي 2014 وهي كانت الحصة الاولى والاخيرة له حيث انه لم يقنع الاطار الفني بامكانياته وتبعا لذلك تقرر صرف النظر عنه ومطالبته بالعودة من حيث جاء ودفع الفريق المال والوقت لاستقدام بويا واختباره.