القاهرة (وكالات) وصف أسامة القوصي القيادي السلفي المصري الشيخ يوسف القرضاوي بأنه «خميني جماعة الإخوان» وقال في تصريح لبرنامج «مصر كل يوم» على احدى الفضائيات المصرية : تسمع من الإخوان كلاما جميلا، ولكنهم كالمنافقين الذين قال الله تعالى فيهم: «ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام». وختم القوصي قائلا: «ردنا العملي هو المضي قدما في طريقنا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فبلادنا لنا ولن نسمح لأحد بأن يتدخل في شؤوننا». و يأتي هجوم القوصي على الشيخ يوسف القرضاوي المرشد الروحي لجماعة «الاخوان المسلمين» في وقت غاب فيه القرضاوي عن خطبة الجمعة بجامع «الفاروق عمر» بالدوحة وعوّضه الدكتور الداعية السعودي محمد العريفي الذي ألقى الخطبة، داعيا لمصر ولقطر «اللهم رحماك بإخواننا في مصر والعراق واليمن، اللهم احفظ قطر من كيد الأشرار واحفظها اللهم من حسد الحاسدين وإفساد المفسدين.. اللهم صب الخير على شعبها صبا». و لم يهاجم العريفي - على خلاف ما دأب عليه القرضاوي - السلطة الإنتقالية في مصر . وغياب القرضاوي مرة أخرى عن خطبة الجمعة، أكد ما راج مؤخرا عن ابعاد أمير قطر للقرضاوي بعد أن عبرت القاهرة عن استيائها من خطبه التي يصف فيها الجيش المصري «بالإرهاب». من جهته، شنّ الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني هجوما عنيفا على القرضاوي، معتبرا أن فتاويه متناقضة، داعيا تلاميذه إلى عدم الأخذ منه فقها، لأن كلامه ليس له قيمة. وقال الحويني: «علم الحديث لا يؤخذ إلا عن أهله، وإذا كان أحدكم يريد أن يأخذ عن القرضاوي الفقه مثلا فلا مانع.. مع أنك لو سألتني فأنا أرى ألا تأخذ عنه لا فقها ولا حديثا».