بعد يوم استأنف النجم التمارين استعداد لمباراة الجولة الختامية لمرحلة الذهاب ليوم الاحد امام قوافل قفصة. ويعلق الاطار الفني آمالا عريضة على هذه المواجهة لوضع حد لنزيف النقاط والعودة بالتالي الى الانتصارات التي غابت منذ ثلاث جولات وتبعا لذلك سيركز عمله طوال هذا الاسبوع على الجانب الذهني بعد الفشل الهجومي الذي عرفه الفريق في الجولات الاخيرة وخاصة ضد الملعب القابسي حيث لم يجد النجم طريق الشباك وبالتالي اصبح مشكل العقم الهجومي الشغل الشاغل للمدرب روجي لومار. على مستوى الرصيد البشري وبعد التأكد من غياب لاعب الارتكاز الكامروني فرانك كوم لمدة طويلة قدرها طبيب الفريق الدكتور فيصل الخشناوي بشهر ونصف بعد اصابته بكسر في يده في الجولة الماضية وفي ظل غياب وائل بلكحل لنفس السبب الصحي (إصابة على مستوى الاربطة المتقاطعة في الركبة) سيقع الاعتماد في الجولات القادمة على ايمن الطرابلسي بمعية عصام الجبالي في وسط الميدان. متى سيعود «الجزيري»؟ لما استأنف المهاجم لسعد الجزيري نشاطه بعد غياب طال اكثر من اللزوم لأسباب صحية استبشر احباء النجم الساحلي خيرا نظرا لما يتمتع به من امكانات بدنية وفنية وخاصة حاسة شم في تسجيل الاهداف الا ان استبشارهم لم يعمر طويلا ليصاب اللاعب من جديد ويحتجب عن الانظار للعلاج مما اثار استياء الانصار الذين باتوا يتساءلون عن موعد عودة هذا اللاعب!!! الجواب جاء من طبيب الفريق فيصل الخشناوي الذي أكد ان جاهزية لسعد الجزيري قريبة بعد ان شفي تماما من اصابته وقطع شوطا لا بأس به على مستوى التأهيل البدني. مردود متميز ل «بن وناس» قدم اللاعب القادم من صنف الامال مرتضى بن وناس في مباراة الملعب القابسي مستوى ممتازا جدا واثبت انه سيكون لاعبا مهما في التشكيلة خلال المرحلة المقبلة لما يتوفر عليه من خصال عديدة مثل السرعة والفنيات الكبيرة وخاصة القدرة على التكيف مع أكثر من مركز وخطة. بن وناس مرشح لأخذ مكان المالي درامي ميكايلو الذي ينتظر ان يحوله روجي لومار الى مركز مغاير في الخط الامامي. «السوسي» قادم على مهل لاعب آخر طرق باب فريق الاكابر بكل قوة ونعني به المهاجم زياد السوسي الذي ما انفك هو الاخر يقدم مردودا طيبا شجع روجي لومار على تمكين هذا اللاعب من فرصة المشاركة في المباراتين الاخيرتين ضد نجم المتلوي والملعب القابسي وذلك في انتظار ترسيمه. أولمبي سوسة أنموذج ارضية ميدان الملعب الاولمبي بسوسة هي الافضل بعد رادس والمنزه وزويتن بشهادة كل الفنيين ما ساعد كل من لعب بها على التحكم في الكرة وتقديم العروض التي تساعد على النهوض بمستوى اللعبة والمطلوب مواصلة المسؤولين على نفس نسق الصيانة والتعهد.