سالمة بنت ليتوال هذا الاسم عرفت به محبة النجم الرياضي الساحلي التي لم تفوت و لو مقابلة واحدة لفريقها طيلة أكثر من 50 سنة... الكانون و البخور و علم النجم كانوا دائما معها في الملعب الأولمبي بسوسة أو خارجه تنقلت سالمة في كل ربوع تونس لتشجع النجم... فرحت , غنت, أطلقت الزغاريد محتفلة بالانجازات و التتويجات, بكت و تألمت على ضياع نقاط و بطولات كانت صديقة الجميع و محبوبة من كل جماهير النجم و حتى من جماهير الفرق الأخرى كرست حياتها للنادي الذي عشقته حتى و هي مقعدة على كرسيها المتحرك لم تبخل على فريقها بالحضور... سالمة رحلت بعد أن غيبها الموت ليلة أول أمس الخميس و شيع جثمانها الطاهر إلى مثواها الأخير و حضر لتوديعها و ليدعو لها بالرحمة عدد من الأحباء و القليل من المسيرين و اللاعبين... لم يحضر سوى الدكتور حامد كمون و إسماعيل العيوني و رضوان الفالحي و قيس عاشور ... رحمها الله واسكنها فسيح جناته ورزق أهلها جميل الصبر والسلوان... إنا لله و إنا إليه راجعون.