بعد ان اقدم ثمانية مهاجرين نصفهم تونسيون على خياطة افواههم والدخول في اضراب جوع بتاريخ السبت 21 ديسمبر المنقضي احتجاجا على ظروف واستمرار احتجازهم بمركز تحديد الهوية والطرد الأكبر في روما «بونتي غاليريا» وتدخل السلطات الايطالية لفك الاضراب مايزال احد المحتجين التونسيين على حاله منذ ذلك التاريخ حسب ما أوردته الصحافة الايطالية .. التونسي المدعو «محمد رميدة « البالغ من العمر 32 عاما كان اول من بادر بخياطة فمه في ذلك التاريخ حيث استفسر ادارة المركز المذكور عن سر عدم وصول اموال كان قد ارسلها من هناك الى عائلته ولم يحصل على الاجابة الامر الذي جعله يحتج على المعاملة والوضع الكارثي الذي يعيشه المهاجرون داخل ذلك المركز . وذكرت الصحافة الايطالية انه وفقا لمكتب شكاوى السجناء في اقليم «لاتسيو» ان التونسي الذي يقدم نفسه على أنه إمام جامع له سجل إجرامي في الاتجار بالمخدرات وأنّه نقل من سجن إلى آخر لأسباب متعلقة بالانضباط.