أثار رأي الشيخ مظهر شاهين رجل الدين المصري المعروف ب«خطيب ميدان التحرير»، الذي لمع نجمه إبان ثورة «25 جانفي» وما تبعها من أحداث حول ضرورة طلاق الزوجة الإخوانية باعتبارها «قنبلة موقوته» غضب بعض الدعاة الذين اعتبروا أن الطرح «يكرس الانقسام» بينما اتهم آخرون شاهين ب«تخريب الأسر». وانتقدت ليلى سامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وهو حزب إسلامي مقرب من جماعة «الإخوان المسلمين»، ما وصفتها ب«حملات التحريض الديني وبث الكراهية ضد مواطنين مصريين يدفعون ثمن مناهضتهم للانقلاب» متهمة من وصفتهم ب«شيوخ الانقلاب» بالسعي ل«تفتيت المجتمع وتدميره لمصالحهم». وأضافت سامي، في تعليق لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «خرج علينا مظهر شاهين مُطالبًا الرجال بطلاق زوجاتهم الإخوانيات بكل بساطة!!.. شيخ الانقلاب يُخرِّب الأُسر، ويُفرّق بين الزوج وزوجه.. ولا يُبالي !!» مظهر شاهين يأمر بالطلاق الذي يهتز له عرش الرحمان.. ولا يُبالي!! ألا لعنةُ اللهِ على الظالمين». من جانبه، قال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب «النور» السلفي، المعارض لجماعة «الإخوان»، إن فتوى طلاق الزوجة الاخوانية «مع كونه عبثا بالدين هو تكريس للانقسام في المجتمع». واعتبر أن إقحام مصلحة الوطن في ذلك كما ادعى شاهين «نوع من المزايدة بالوطنية التي صارت للأسف الشديد سمة الخطاب السياسي الحالي» على حد تعبيره. وكان شاهين، المعروف بخطبه الحماسية في مسجد «عمر مكرم» وميدان التحرير، قال خلال برنامج يقدمه على إحدى الفضائيات المصرية: «واحد يتزوج واحدة ويكتشف أنها خلية إرهابية نائمة في منزله ، أي قنبلة موقوتة معه في غرفة النوم.. لو تعارضت مصلحتي الشخصية مع مصلحة وطني تكون مصلحة الوطن أولا، ولو تعارضت مصلحة زوجتي مع المصلحة الوطنية يبقى بلدي الأول، هذا يسمونه فقه الأولويات». وتابع شاهين: «يعني أضحي بمراتي ولا أضحي بمصر؟ ننفصل ونعطيها كامل حقوقها بما يرضي الله.. الكثيرون اليوم يشعرون بما أقوله... إذا ما تبرأت تلك الزوجة الاخوانية من انتمائها لجماعة إرهابية فأهلا بها وسهلا في بيت زوجها، أما إذا استمرت على ما بداخلها من أفكار إرهابية متطرفة ضد الوطن وضد الدين فقد وجب طلاقها،... وكذلك بالنسبة للمرأة إذا تزوجت رجلا إخوانيا، فالأفضل أن يذهب للعيش مع والده، يمكن إيجاد 50 زوجا آخرا ولكن ليس لدينا إلا بلد واحد».أثار رأي الشيخ مظهر شاهين رجل الدين المصري المعروف ب«خطيب ميدان التحرير»، الذي لمع نجمه إبان ثورة «25 جانفي» وما تبعها من أحداث حول ضرورة طلاق الزوجة الإخوانية باعتبارها «قنبلة موقوته» غضب بعض الدعاة الذين اعتبروا أن الطرح «يكرس الانقسام» بينما اتهم آخرون شاهين ب«تخريب الأسر». وانتقدت ليلى سامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وهو حزب إسلامي مقرب من جماعة «الإخوان المسلمين»، ما وصفتها ب«حملات التحريض الديني وبث الكراهية ضد مواطنين مصريين يدفعون ثمن مناهضتهم للانقلاب» متهمة من وصفتهم ب«شيوخ الانقلاب» بالسعي ل«تفتيت المجتمع وتدميره لمصالحهم». وأضافت سامي، في تعليق لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «خرج علينا مظهر شاهين مُطالبًا الرجال بطلاق زوجاتهم الإخوانيات بكل بساطة!!.. شيخ الانقلاب يُخرِّب الأُسر، ويُفرّق بين الزوج وزوجه.. ولا يُبالي !!» مظهر شاهين يأمر بالطلاق الذي يهتز له عرش الرحمان.. ولا يُبالي!! ألا لعنةُ اللهِ على الظالمين». من جانبه، قال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب «النور» السلفي، المعارض لجماعة «الإخوان»، إن فتوى طلاق الزوجة الاخوانية «مع كونه عبثا بالدين هو تكريس للانقسام في المجتمع». واعتبر أن إقحام مصلحة الوطن في ذلك كما ادعى شاهين «نوع من المزايدة بالوطنية التي صارت للأسف الشديد سمة الخطاب السياسي الحالي» على حد تعبيره. وكان شاهين، المعروف بخطبه الحماسية في مسجد «عمر مكرم» وميدان التحرير، قال خلال برنامج يقدمه على إحدى الفضائيات المصرية: «واحد يتزوج واحدة ويكتشف أنها خلية إرهابية نائمة في منزله ، أي قنبلة موقوتة معه في غرفة النوم.. لو تعارضت مصلحتي الشخصية مع مصلحة وطني تكون مصلحة الوطن أولا، ولو تعارضت مصلحة زوجتي مع المصلحة الوطنية يبقى بلدي الأول، هذا يسمونه فقه الأولويات». وتابع شاهين: «يعني أضحي بمراتي ولا أضحي بمصر؟ ننفصل ونعطيها كامل حقوقها بما يرضي الله.. الكثيرون اليوم يشعرون بما أقوله... إذا ما تبرأت تلك الزوجة الاخوانية من انتمائها لجماعة إرهابية فأهلا بها وسهلا في بيت زوجها، أما إذا استمرت على ما بداخلها من أفكار إرهابية متطرفة ضد الوطن وضد الدين فقد وجب طلاقها،... وكذلك بالنسبة للمرأة إذا تزوجت رجلا إخوانيا، فالأفضل أن يذهب للعيش مع والده، يمكن إيجاد 50 زوجا آخرا ولكن ليس لدينا إلا بلد واحد».