الشبيبة القيروانية: علي القلعي العروسي البرقوقي بانقالي كايتا حمدي المبروك احمد خليل (سيلا) علي مومبان سليم المهذبي (ايوب الكرامتي) محمد العويشي علاء بن دحنوس حسام الحمزاوي وجدي الماجري (رشدي الجربوعي) جريدة توزر: خميس الثامري سليم باشا ايمن بن عبد الله باكير (ابوبكر مبيغي) اسامة العمراني مالك بحر مالك بن كردة هيثم بن سالم وائل البحري (محمد عمارة) مارسال كواسي منتصر الحفصي. التحكيم: غازي بن غزيل الانذارات: محمد العويشي (الشبيبة) مرة اخرى تتعثر الشبيبة على ميدانها، في حين عادت الجريدة الى توزر بنتيجة طيبة في الجملة وكان بامكانها تحقيق الانتصار لولا تألق الحارس القلعي في الوقت البديل. الشوط الاول من المباراة مر بمستوى فني ضعيف نظرا للحالة الرديئة لارضية الميدان رغم الهدفين المسجلين، الاول للشبيبة في الدقيقة 13 بواسطة «كايتا» بانقالي، والثاني للضيوف عن طريق «باكير»، في دق23. تغييرات عقيمة ظن احباء الشبيبة ان فريقهم سيتغير في الفترة الثانية خاصة في ظل التغييرات التي قام بها المدرب سالم القضامي حيث دخل الجربوعي و «سيلا» والكرامتي في محاولة للعب الهجوم الكلي للظفر بالنقاط الثلاث لكن ذلك لم يحصل حيث تواصل النسق بصفة بطيئة. التسرع امام المرمى مع مرور الوقت، خلق ضغطا نفسانيا اثر على المردود العام، وبالتالي اعطى ثقة اكبر للمنافس الذي اعتمد على الهجومات المعاكسة الخطيرة التي كادت تعطي اكلها خاصة في الوقت البديل وفي مناسبتين امام تألق الحارس القلعي. تعادل عادل نتيجة التعادل التي انتهت عليها المباراة (11) كانت عادلة نوعا ما للفريقين على ضوء مجريات المقابلة من مردود وفرص. غياب الانضباط اكثر من فرصة سانحة للتسجيل اتيحت لخط هجوم الشبيبة لكنها تضيع بكيفية غريبة جدا، وبطريقة تؤكد غياب الانضباط التكتيكي لدى اغلب اللاعبين الذي عولوا على مهاراتهم الفردية من اجل البروز. المدرب القضامي ان واصل العمل فهو مطالب بتعديل الاوتار، و «تأديب» هؤلاء المتعالين. الثنائيات ل«الجريدة» دون اعتبار النتيجة الحاصلة فوق الميدان، تفوقت الجريدة على الشبيبة في كل الثنائيات مع اسبقية في وسط الميدان هذه الطريقة اقلقت المحليين كثيرا وشنجت اعصابهم. اقتحام الميدان محب من الشبيبة نزل الى ارضية الميدان دون ان تخلف هذه الحادثة اي رد فعل من كل الاطراف في الملعب بما في ذلك الامن خاصة ان المحب كان صغير السن وتم اخراجه بسهولة لتتواصل المباراة في أجواء عادية، حيث سادتها الروح الرياضية العالية. «برافو» كلمة شكر يستحقها جمهور الشبيبة الذي قدم تحية كبيرة عقب نهاية المباراة الى الفريق الضيف وكذلك الى جماهيره التي حضرت بأعداد محترمة. مردود ثقيل بقطع النظر على رهان النتيجة النهائية، لاح الحكم بن غزيل ثقيلا جدا ولياقته البدنية ضعيفة جدا وكل قراراته تأتي متأخرة بشكل كبير الشيء الذي جعل الشبيبة تحتج عليه لعدم اعلانه عن ضربة جزاء، لتتجدد الاحتجاجات من جديد. حالتا إغماء مع اقتراب نهاية اللقاء سجلنا حالتي إغماء في صفوف احباء الشبيبة حيث تم نقلهما الى المستشفى.