أعلنت حركة النهضة المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر مقاطعتها الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 افريل المقبل. ونقل موقع الجزيرة على شبكة الانترنات تصريحات للأمين العام للحركة محمد ذويبي ذكر فيها إن السلطة في الجزائر سدت باب العمل السياسي مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة. وتساءل ذويبي عن مدى قدرة الجزائر على تنظيم استحقاقات حرة، خاصة أن لجان مراقبة وتحضير الانتخابات تخضع لضغط من قبل الهيئة التنفيذية، حسب تعبيره. وكانت حركة مجتمع السلم الإسلامية أعلنت من قبل مقاطعة الانتخابات، بينما أعلنت عدة شخصيات سياسية عزمها خوض السباق الرئاسي، في حين لم يحسم بوتفليقة ما إذا كان سيترشح لعهدة رابعة. من جانبه، حذر علي بن فليس رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق وأحد المرشحين للرئاسة مما سماها الأسئلة والشكوك التي تحيط بتنظيم الانتخابات...ودعا بن فليس إلى تعبئة جميع المواطنين من دون استثناء من مختلف الجهات والمناطق، محذرا من زرع الشك وخلق اليأس. من جانبه، أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس السبت الانتهاء من جمع توقيعات المنتخبين التي تسمح له بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تواتي قوله إن المشاركة ستسمح ب"منع التزوير"، بينما الهروب وعدم المواجهة يعرقلان الوصول إلى "مرحلة انتقالية"، على حد قوله. بدوره، استبعد رئيس حزب جبهة التغيير عبد المجد مناصرة "تورط" الرئيس بوتفليقة في الترشح لعهدة رابعة بالنظر إلى وضعه الصحي. وقال مناصرة -في حوار مع جريدة الشروق الجزائرية- إن رصيد بوتفليقة السياسي وحبه للوطن سيمنعانه من الترشح لعهدة رابعة.