أكد أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق والمترشح لرئاسيات 2014 في الجزائر والذي كان اول من أعلن ترشحه للرئاسة خلال اجتماع تحالف المعارضة يوم أمس السبت إن "الجزائر تتجه إلى منزلق خطير، وإن التغيير حتمي بسبيلين (…) التغيير السلمي عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإما التغيير بالعنف، والذي لا يمكن توقع مآلاته". وطالب تحالف لأحزاب وشخصيات معارضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة بإجراء تعديل حكومي لضمان شفافية الانتخابات الرئاسية المقررة في افريل 2014، والذي ضم عشرين حزبا وشخصية سياسية الرئيس بوتفليقة "بإجراء تعديل حكومي يشمل على وجه التحديد القطاعات الوزارية ذات الصلة بتنظيم الانتخابات، وإسنادها إلى شخصيات مستقلة (…) تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين لرئاسة الجمهورية" من جانبه، أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن هدف مبادرة هذه المجموعة هو "إعلان بداية مقاومة سياسية سلمية لتخليص الجزائر من مقبض الفساد والتزوير"، بحسب صحيفة الخبر. ولم يعلن بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 1999، موقفا رسميا من الانتخابات الرئاسية، وهو لم يشف تماما من جلطة دماغية أصيب بها في أفريل الماضي وجعلته يغيب عن البلاد ثلاثة أشهر، بينما أصبح ظهوره الإعلامي محدود جدا. لكن ذلك لم يمنع الحزب الحاكم، جبهة التحرير الوطني، من إعلان ترشيحه باعتباره رئيسا للحزب.