علمت " التونسية " من مصادر مطلعة أن اللقاء الأول بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل أضحى وشيكا وقد يتم خلال الساعات القليلة القادمة . وسيتم خلال هذا اللقاء الأول بين أعضاء الحكومة وقيادة الاتحاد بلورة العمل بين الطرفين وكيفية تحسين العلاقات بين الوزارات والنقابات وتذليل كل الصعوبات والإشكاليات الحاصلة والطارئة وسيكون ملف التعيينات من أهم الملفات التي سيتم طرحها بين الطرفين وذلك كما تنص عليه خارطة الطريق لا سيما مع وجود عديد الاحترازات على جملة من التعيينات في حكومة العريض خاصة في وزارات التربية والنقل والاتصالات و الخارجية والتعليم العالي والصحة . كما ستنظر هذه الجلسة الأولى بين الطرفين في الإشكاليات المطروحة داخل عدة وزارات خاصة عدم تطبيق جملة من الاتفاقات داخل عدة وزارات إضافة إلى ضرورة إرجاع عدد من النقابيين الذين تم طردهم أو نقلتهم لأسباب نقابية داخل عدة قطاعات على غرار النقل والصحة والتجهيز والتربية وسيتم فتح ملف أعوان الحضائر والآليات . وسيكون ملف المفاوضات الاجتماعية من أهم النقاط التي ستنكب هذه الجلسة على التطرق لها ومناقشتها بين الجانبين . ويمكن اعتبار أن العلاقات بين حكومة جمعة واتحاد الشغل تميزت بالإيجابية لحد الآن ستتوضح العلاقة أكثر فأكثر كلما ازداد التعمق في الملفات وكيفية معالجتها من طرف وزراء جمعة .