علمت " التونسية " من بعض متساكني قرية " بولعابة " الواقعة بمحاذاة السفح الشمالي للشعانبي ان عددا من الارهابيين المتحصنين بمرتفعات الجبل تسللوا ليلة اول امس الى المنطقة و قاموا بالاستيلاء على صفائح الطاقة الشمسية المثبتة فوق سطح جامع القرية و التي تزوده بالكهرباء كما انهم سرقوا في الليلة السابقة بعض الزرابي و تابوت الولي الصالح " سيدي البحري " بمنطقة " العسيلة " المتاخمة للمنطقة العسكرية المغلقة اضافة الى خلعهم لمنزل ريفي موجود هناك و سرقة حوالي 10 اغطية صوفية و بعض اواني الطبخ و حاويات مليئة بالمياه العذبة و بعض الادوات الاخرى .. و يعتقد ان استيلاء الارهابيين على صفائح الطاقة الشمسية الهدف منه استعمالها في شحن هواتفهم الجوالة .. في حين ان سرقتهم للاغطية و الزرابي غايتها الاستفادة منها في مقاومة البرد القارس بمرتفعات الشعانبي .. هذا و افادنا بعض المتساكنين ان اصحاب المسكن الذي تعرض للخلع ابلغوا السلط الامنية و العسكرية بالحادثة التي تكررت حسب قولهم عدة مرات بين منتصف الاسبوع الماضي و اول هذا الاسبوع .