اجتمع المدرب روجي لومار وكافة الاطار الفني باللاعبين وطالبهم بضرورة نسيان النتيجة المسجلة في الجولة الماضية وضرورة التركيز على التحضيرات والتمارين استعدادا لمواجهة النادي البنزرتي خاصة عدم الاهتمام بما يردده الاحباء او وسائل الاعلام واكد لهم ان المباراة «صعبة» تتطلب احترام المنافس وضرورة التحسب من ردة فعله حتى لا يتكرر سيناريو لقاءات جريدة توزر والملعب القابسي والترجي الرياضي لأن السيطرة لا تعني ضمان الانتصار ولاجل ذلك لا بد من مواصلة التحضير بالجدية نفسها والاصرار والانضباط. من جهة ادركت تمارين المجموعة وتحضيراتها مراحلها الاخيرة لملاقاة ابناء ماهر الكنزاري ومع اقتراب موعد المواجهة الموعودة وجه الجهاز الفني اهتمامه نحو وضع اللمسات الاخيرة حتى يكون الفريق جاهزا على جميع المستويات ساعة اللقاء ويتمكن من اسعاد جماهيره بالفوز الثاني على التوالي وحتى يثبت الفريق للجميع ان انتصاره على مستقبل المرسى ماهو الا تأكيد على استفاقته وحرصه الشديد على تحسين وضعه في الترتيب العام والارتقاء الى المركز الثاني الذي يخول له العودة الى مسابقة رابطة الابطال. تركيبة خط الوسط؟ في ظل غياب محمد سلامة بسبب عقوبة الانذار الثالث وعدم جاهزية فرانك كوم تساءل الجميع حول التركيبة التي سيعتمدها روجي لومار في خط الوسط لمواجهة النادي البنزرتي. الأكيد ان التشكيلة ستشهد يوم الاحد القادم عودة ايمن الطرابلسي مع امكانية إقحام عصام الجبالي الى جانبه في خطة لاعب ارتكاز ثان. هذه الفرضية تلوح الاقرب وبكل تاكيد سوف تأتي الحصص التدريبية المتبقية لهذا الاسبوع بالقرار الذي سيتخذه مدرب النجم في خصوص التشكيلة التي بامكانها تخطي عقبة النادي البنزرتي بسلام والقطع مع سلسلة التعادلات. خماسي الدفاع في موقعه من خلال الحصص التدريبية الماضية سيحافظ الجهاز الفني للنجم على خط الدفاع بأكمله الذي تألق في الجولة الماضية في ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى رغم ضغط المنافس حيث سيكون الحارس ايمن المثلوثي ورامي البدوي ظهير ايمن وغازي عبد الرزاق ظهير ايسر والثنائي رضوان الفالحي وسيف غزال في المحور. هل يكون «درامي» أساسيا؟ رغم ان المؤشرات تدل على كون المهاجم المالي درامي ميكايلو لم يسترجع بعد كامل مؤهلاته الفنية والبدنية فان فكرة الاعتماد عليه في مقابلة يوم الاحد المقبل باتت غير مستبعدة لسببين على الاقل الاول ان روجي لومار كثيرا ما لعب ورقة المفاجأة حتى يغالط منافسه بلاعب قد لا يكون في الحسبان وثانيا ان هذا اللاعب مازال لم يرم المنديل بل ضاعف من مجهوداته وبرز في الحصص التدريبية الاخيرة كأفضل ما يكون. فهل يظهر درامي من جديد في طليعة الهجوم خاصة انه قادر بمعية بغداد بونجاح على ارباك دفاع النادي البنزرتي بأكمله؟ «بونجاح» يحمل الآمال هداف الفريق الجزائري بغداد بونجاح سيكون ورقة رابحةة خصوصا عندما تتوفر لديه الكرات اللازمة سواء من يوسف المويهبي او علية البريقي او مروان تاج. مهاجم النجم يبقى اللاعب الوحيد القادر على توفير النجاعة الهجومية وينتظر ان يلعب دورا كبيرا في التسربات والتوغلات حيث ان روجي لومار يعول كثيرا على الاضافة التي يقدمها للفريق والحلول التي من المنتظر ان يوفرها يوم الاحد.