مع اقتراب موعد التباري مع النادي البنزرتي بدأ الاهتمام بمتابعة من سيلعب أساسيا ومن سيكون احتياطيا... الصراع كان على أشده بين جميع اللاعبين والاكيد ان ما تبقى في برنامج تمارين وتحضيرات صباح اليوم سيوضح بصفة نهائية الاختيارات البشرية لكلاسيكو ملعب 15 اكتوبر ببنزرت. بين لاعب جاهز بدنيا كما يجب وهو وائل بلكحل واخر ليس بامكانه لعب 90 دقيقة كاملة ونعني به محمد علي نفخة سوف يختار دنيس لافاني باعتبار ان هذا الثنائي يشغل نفس المركز وكلاهما ينطلق بحظوظ وافرة ليظهر في التشكيلة الاساسية منذ البداية. الانتصار أولا كل من تحدثنا اليه سواء كان لاعبا او مسؤولا او محبا حول مواجهة النادي البنزرتي المرتقبة الا واجزم ان النجم الساحلي مطالب في المقام الاول بتخطي عقبة فريق عاصمة الجلاء بسلام وبالتالي تحقيق الفوز وتجديد العهد مع الانتصارات في ظل تعادلي الجولتين الاخيرتين ضد الترجي الرياضي ومستقبل المرسى وهو ما وعد به اللاعبون الذين أبدوا شعورا كبيرا بالمسؤولية من اجل اسعاد الاحباء والبقاء في دائرة فرق اعلى الترتيب والعمل على تقليص الفارق الذي يفصلهم عن صاحب الطليعة. تحوير طفيف عودة الجزائري بغداد بونجاح الى سالف نشاطه واستعادته لكامل مؤهلاته البدنية والفنية من شأنها ان تغير بعض الشيء الصورة التكتيكية الامامية لفريق النجم غدا في ملعب 15 اكتوبر ببنزرت حيث سيكون هذا اللاعب في مقدمة الخط الامامي كقلب هجوم كلاسيكي في انتظار اختيار من سيكون الى جانبه لمعاضدته. «خالد يحيى» جاهز المهاجم خالد يحيى الذي استوفى مرحلة التأهيل البدني سيكون هذا الاحد على ذمة الاطار الفني للتعويل على خدماته ومن خلال تمارين اليومين الأخيرين وقف الجميع عند جاهزية هذا اللاعب وقدرته على تقديم الاضافة المطلوبة لخط الهجوم في مواجهة تفرض على فريقه اقتلاع النقاط الثلاث وبالتالي وضع حد للعثرات. هل يكون «مانزيا» أساسيا؟ رغم ان كل المؤشرات تدل على ان المالي درامي ميكايلو سيلعب مباراة الغد منذ البداية فان فكرة التعويل على زميله مانزيا بودجي تبقى مطروحة لسببين على الاقل.. الأول ان دنيس لافاني يريد لعب ورقة المفاجأة حتى يباغت زميله منذر كبير بلاعب قد لا يكون في الحسبان.. والثاني ان مانزيا يصر على اللعب كأساسي لقدرته على تقديم الاضافة وتوفير عنصر النجاعة الهجومية.. فهل يظهر هذا اللاعب غدا في الخط الامامي للنجم؟ هذا ما ستكشف عنه الحصة التدريبية الختامية لصبيحة هذا اليوم قبل شد الرحال الى مدينة القنال. «النقاز» أو «عبد الرزاق»؟ التوجه الذي اعتمده دنيس لافاني في تثبيت تشكيلة اساسية واحدة لتأمين التناسق والتجاوب بين اللاعبين قد يعرف مراجعة على مستوى الخط الخلفي وتحديدا على الجهة اليسرى للدفاع حيث ان الغموض مازال يرافق تحديد من سيشغل خطة ظهير ايسر حمدي النقاز او غازي عبد الرزاق وذلك في ضوء «الفورمة» التي اظهرها كل منهما خلال التحضيرات.