قال وزير الداخلية لطفي بن جدو منذ قليل في جلسة استماع بالمجلس الوطني التأسيسي ان تواجد الإرهابيين كمال القضقاضي وعلاء الدين نجاحي في العاصمة يوم ختم الدستور استدعى تكثيف التمركز الأمني بالعاصمة لمنع ضرب التونسيين بعد التوافق مشيرا إلى انّ الأمنيين في وزارة الداخليّة اضطرّوا إلى المبيت في مكاتبهم لإنقاذ مؤسّسات الدولة و منع تكرار أحداث جانفي 2011 . كما أفاد بن جدّو أنّ قضيّة شكري بلعيد كانت ناجحة على مستوى الداخليّة من خلال تسخير إدارات كاملة لها موضّحا أنّه تمّ فيها إيقاف 13 شخصا و تحليل 25 ألف ساعة مكالمة هاتفيّة بما يعادل ثلاث سنوات و نصف مكالمات. و في ردّ على مداخلة النائب بشير النفزي الذي أشار أنّ السيارة التي وجدت مؤخّرا بأحد شوارع العاصمة و الحاملة لمواد خطيرة و أسلحة بيضاء تابعة للداخليّة قال بن جدّو أنّه و بعد التحقيق في شأنها تبيّن انّها تابعة للرئاسة.