يبدو ان مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي استثمر جيدا زيارته الى بلجيكا حيث تعهد أمس رئيس الوزراء البلجيكي بإعادة جدولة ديون تونس لدى بلجيكا وتحويلها إلى إستثمارات داخلية. كما وافق البرلمان الأوروبي على إقراض تونس 300 مليون أورو لدعم الإستقرار الإقتصادي في البلاد. وقال مفدي المسدي المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ان شروط هذا القرض «مُيسرة» وانه يهدف لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم الإصلاحات الهيكلية في المجالات الاقتصادية بتونس، لافتاً في نفس الوقت إلى أن موافقة البرلمان الأوروبي على هذا القرض جاءت بعد كلمة ألقاها مصطفى بن جعفر، الذي زار خلال اليومين الماضيين العاصمة البلجيكية بروكسيل. وأشار المسدي إلى أن بن جعفر اجتمع قبل ذلك برئيس الوزراء البلجيكي الذي تعهّد له بإعادة جدولة ديون تونس لدى بلجيكا وتحويلها إلى استثمارات داخلية. وكان رئيس المجلس الوطني التأسيسي قد أدى خلال اليومين الماضيين زيارة عمل إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل على رأس وفد نيابي من المجلس يمثّل مختلف الكتل النيابية. وشارك بن جعفر والوفد النيابي المرافق له في أشغال اللقاء السنوي بين المجلس الوطني التأسيسي والمجموعة المكلفة بالعلاقات مع المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي. والتقى رئيس المجلس الوطني التأسيسي خلال هذه الزيارة برئيس اللجنة الأوروبية خوسي منيال باروزو ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز ورئيس مجلس أوروبا هرمن فان رومبي. كما التقى بن جعفر برئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي صابرين دي باثون وبرئيس مجلس النواب البلجيكي اندريه فلاهوت.