مثل صبيحة اليوم امام انظار الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس 18 موقوفا في قضية احداث تشييع جنازة شكري بلعيد كما مثل 6 متهمين في حالة سراح وتخلف 10 مظنون فيهم عن الحضور وبالمناداة على احد المتهمين تبين انه لم يتم جلبه من سجن ايقافه فقررت المحكمة تأخير القضية لجلبه ولاستدعاء بقية المتهمين . وللإشارة فان القضية متهم فيها عضو من اعضاء الجبهة الشعبية وابن عضو بالمجلس التأسيسي. وقد وجهت للمظنون فيهم تهمة الانضمام الى جموع كان قصدها نهب اموال خاصة والاستيلاء على منقولات والسرقة اثناء هيجان ومخالفة حالة الطوارئ و التخطيط للقيام بأعمال سلب تحت التهديد بسكين والتعاصي على موظف عمومي اثناء قيامه بعمله. وقد حضر محاموهم وطلبوا الافراج عنهم وبعد المفاوضة رفضت المحكمة مطالب الافراج وقررت تحديد موعد لاحق للنظر في القضية اثر الجلسة . وحسب ما ورد في ملف هذه القضية فانه خلال تشييع جنازة شكري بلعيد يوم 8 فيفيري جدت اعمال سلب للمارة وحرق للسيارات الراسية بجانب المقبرة.وبانطلاق التحريات الامنية شملت الابحاث المظنون فيهم .