علمت " التونسية " قبل قليل من شهود عيان من قرية " بودرياس " الحدودية الواقعة على الخط الفاصل بين تونس و الجزائر ان شابا يبلغ من العمر حوالي 25 سنة يعتقد انه فر من مرتفعات الشعانبي القريبة سلم نفسه قبل منتصف نهار اليوم بقليل الى فرقة الحرس الحدودي بالمنطقة.. و للتثبت من الامر اتصلت " التونسية " بمصادر مطلعة فقالت لنا ان شخصا تقدم فعلا لحرس الحدود معترفا بانه احد المتعاونين مع ارهابيي الشعانبي و انه ندم على ذلك .. لكن لم يتسن الى حد الان التاكد من هويته و حقيقته و قد تحول مدير اقليم الحرس الوطني بالقصرين صحبة وحدة من مكافحة الارهاب الى " بودرياس ( حوالي 45 كلم غرب القصرين ) لتسلمه و القيام بالاجراءات اللازمة للكشف عن حقيقته من خلال بصماته .. و حسب نفس المصادر فان وحدات الحرس اتخذت جميع الاحتياطات من ان يكون هناك كمين من وراء تسليم الشخص المذكور نفسه لان الطريق المؤدية الى بودرياس تمر عبر مناطق جبلية وعرة غرب الشعانبي قد تستغلها المجموعات المسلحة لاستهداف المارين منها