شهد القطاع السياحي بولاية توزر تراجعا ملحوظا ,على عكس بقية المناطق السياحية ,خاصة بعد النقص الملحوظ في عدد السياح الوافدين و غلق 19 نزلا بعد الثورة ,كما ان السياحة الصحراوية والتي تعتبر المحرك الاساسي لاقتصاد الجهة تراجعت ايضا بسبب الاضطرابات وقطع الطرق. ولهذه الاسباب, ادت وزيرة السياحة أمال كربول أول زيارة لها ,منذ توليها مقاليد الوزارة الى ولاية توزر,للاطلاع على مشاكل القطاع ومشاغل المهنيين مع ابراز الاشكاليات التي ادت الى تراجع القطاع.وفي هذا الاطار , اشرفت وزيرة السياحة , صباح امس ,على المجلس الجهوي للسياحةبأحد نزل مدينة توزر, واستمعت الى اصحاب القطاع الذين ركزوا تدخلاتهم على اهمية عودة مطار توزرنفطة الدولي للعمل وضرورة فتح المؤسسات السياحية المغلقة ,والعناية بالبيئة والمحيط وكذلك تطوير طرق التمويل ومزيد الاستثمار في القطاع ,كما اقترحوا احداث ديوانا للسياحة الواحية والصحراوية .وقالت الوزيرة ان زيارتها الى ولاية توزر تأتي في اطار سعي الوزارة الى اعادة السياح الى توزر ,شعورا منها ان الجهة في حاجة ماسة الى الاعانة بعد تراجع القطاع ,فهي تعرف جيدا معاناة اهل القطاع , كما افادت انها ستتحادث مع وزير النقل لتفعيل المطار اضافة الى اعداد برنامجا للتنشيط ليجد السايح الجو المناسب عند زيارته الى توزر ويفضل البقاء اكثر.واضافت وزيرة السياحة : "سأحاول التدخل لإعادة فتح المؤسسات على غرار دار شريط والنزل المغلقة ".وتحدث ممثلو وزارة السياحة على كيفية انعاش السياحة الصحراوية وذلك بالترويج لها عالميا وتفعيل المطار الذي يعتبر همزة وصل بين كل مناطق الجنوب.