ذكرنا في عدد الأمس أن هشام قيراط سافر الى السودان في مهمة كلفه بها الاتحاد الإفريقي وتتمثل في معاينة الملاعب التي تحتضن مباريات الأندية السودانية في المنافسات الإفريقية وسيعود اليوم الى أرض الوطن ولكن لسويعات قليلة بما انه سيتحول في المساء لباماكو لمراقبة طاقم التحكيم الذي سيدير لقاء الذهاب للدور السادس عشر لرابطة الأبطال الإفريقية بين الملعب المالي والهلال السوداني والمتألف من كوكو فاقلا كحكم ساحة وكومي كونيوه ووكوكوفي طونو كمساعدين ويانيسو بيبو كحكم رابع وجميعهم من الطوغو. «الجديدي» في الجزائر ولحساب الدور نفسه والمسابقة نفسها يتحول غدا سليم الجديدي للجزائر لإدارة لقاء وفاق سطيف وآسفا نينينقا البوركيني بمساعدة ماجد رحومة ومحمد بيتوتة وسليم بلخواص هو الحكم الرابع. اللقاء يدور بملعب سطيف مساء الأحد 2 مارس على الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة. هل يعادل «بركات» رقم قيراط؟ اعتمد هشام قيراط في الموسم الماضي 72 حكما في بطولة الرابطة 2 ولحد الجولة قبل الأخيرة اعتمد جمال بركات 64 حكما. ومن المنتظر أن يرتفع العدد خلال الجولة الأخيرة هذا الأحد وفي المقابلات الترتيبية فهل يعادل رقم الموسم الماضي أم يتجاوزه أم أنه لن يعطي الفرصة إلا لمن يستحقها دون الاهتمام بالأرقام؟ للإشارة فإن جمال بركات استغنى هذا الموسم عن الحكام الآتي ذكرهم والذين أداروا مقابلة على الأقل في الموسم الماضي بالرابطة 2 : قاسم بن ناصر ومالك البدري وسليم بودبوس ومنير بن علي ونبيه العوادي وسيف السعيدي من تونس ومكرم اللقام من سوسة وعبدالله الدرعي من القيروان وهشام العكروت وسامي التركي من صفاقس ورمزي دبش من الكاف وعصام الرحموني من سيدي بوزيد وعلي الورهاني وحسن كشاط من بنزرت ورضا بوجمعة وعلي حاجي وزياد الكعباشي من قفصة أي 17 حكما لأسباب مختلفة وقد عيٌن لأول مرة بالرابطة 2 محمد بن شريفة ومجدي بلاغة من تونس ومحمد السبوعي من المنستير وسفيان البدري من قابس وعماد القادري من سيدي بوزيد وعبد الله سعد من قفصة وكمال بن عمر ومجدي بلحاج علي وأمير العيادي من صفاقس كما أعاد سمير الهمامي من قابس ومعلال من نابل. «القصعي» لم يشاهد الاعتداء على لاعب النادي الصفاقسي مثٌلت حادثة الاعتداء على لاعب النادي الصفاقسي بحجارة كادت تودي بحياته بين الشوطين نقطة سوداء في لقاء الملعب القابسي والنادي الصفاقسي وعلمنا أن الحكم هيثم القصعي لم يشاهد الحادثة لأنه لم يلتحق وقتها بالميدان ولكن مندوب الرابطة على عكس المراقب جمال بركات شاهد العملية ورفع تقريره للرابطة. الحكم القصعي الذي كان اداؤه ممتازا دوٌن على ورقة المقابلة تعرض اللاعب للإصابة ورمي الحجارة والقوارير. لماذا لا يطبق الحكام القانون مثل «بن حمزة» ؟ في دردشة مع أحد الأصدقاء سألني لماذا أعاد الحكم مراد بن حمزة تنفيذ ضربة الجزاء التي سجلها لاعب النادي البنزرتي في المنستير لحساب الجولة الخامسة عشرة لبطولة الرابطة 1 وفي الضربة الثانية أخفق الرجايبي في التنفيذ والجواب كان طبعا أن بن حمزة طبق القانون ولو لزم الأمر إعادتها ثلاث مرات أو أكثر وبالطبع السؤال لم يكن بريئا لأن محدثي يشاهد كل أحد كيف أن 98% من الحكام لا يطبقون القانون ويغمضون أعينهم عن دخول فيلق من اللاعبين قبل التنفيذ ولا تعاد ضربة الجزاء. إن الأمر يتعلق بشخصية الحكم وشجاعته فلا مكان «للبسيكولوجي» كما يدعي بعضهم عندما يتعلق الأمر بتطبيق القانون وتوفيق العجنقي رئيس لجنة المتابعة مطالب بالتركيز على هذه الناحية واتخاذ ما يجب اتخاذه تجاه المخطئين.