قال أمس عبد اللطيف المكي وزير الصحة السابق والقيادي في حركة «النهضة» إنّه تمّ تضخيم حملة إعادة النظر في التعيينات وتوظيفها ضد الحركة، مستنكرا مثل هذه الحملة التي توحي أنّ «النهضة ملأت الإدارة بأبنائها» حسب قوله. وأضاف في تصريح ل«موزاييك» أنّه إذا ما تحولت العملية إلى مطاردة لكل من له علاقة بحركة النهضة «سنتدخل ونندد بذلك وسنطالب بمراجعة كل التعيينات منذ ربع قرن وليس فقط من تم انتدابهم في فترة تولي الترويكا» السلطة. وأشار المكّي إلى أنّ المتمتعين بالعفو التشريعي العام الذين تمّ انتدابهم يشتغلون كموظفين بسطاء وعملة ولا تأثير لهم على الحياة السياسية على حدّ تعبيره. وبسؤاله عن إمكانية تعامل حركة «النهضة» مع حزب «نداء تونس»، أكّد المكّي أنّ الاعتراف بالواقع لا يعني ضرورة التعامل مع بعض الأطراف، مفيدا أنّ «النهضة» لا تنوي التعامل مع حزب الباجي قائد السبسي. وفي سياق آخر، أفاد القيادي في حركة «النهضة» أنّه لا يمتلك معطيات عن وجود محاولة انقلاب عسكري، مؤكّدا أنّ الجيش التونسي ملتزم بدوره السلمي وحافظ على حياده منذ اندلاع الثورة.