نيويورك (وكالات) أعلنت أمس الأممالمتحدة عن خطة لإجلاء آلاف المسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى مناطق آمنة، وسط مخاوف من تعرضهم ل«مجزرة» جديدة في الدولة الإفريقية المضطربة. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن منظمات إنسانية والقوات الدولية تعمل على الانتهاء من خطة لإجلاء ثلاثة آلاف شخص من المسلمين، كانوا قد حوصروا في العاصمة بانغي، وهم معرضون لمجزرة عرقية و طائفية محتملة . وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، أن هناك حوالي 15 ألف مدني في جمهورية أفريقيا الوسطى، محاصرون من قبل مسلحي جماعة «أنتي بالاكا» المسيحية، وقالت إنهم «معرضون للخطر.» من جهة أخرى قال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي وتحسين الأوضاع الصحية، لنحو 900 ألف شخص في أفريقيا الوسطى. وأضاف: «الشركاء في المجال الإنساني قد أكملوا تقريبا إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه من قبل الشركة الوطنية في بانغي، وقد وفّروا أيضا المنتجات الكافية للسماح لمحطة معالجة المياه في المدينة بتقديم مياه الشرب المأمونة إلى 600 ألف شخص، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».