طاقم التحكيم ادار المقابلة طاقم تحكيم كيني تكون من دايفس اوقونشي اوموينو كحكم ساحة وماروا رانج كمساعد اول واوليفيي اودهيامبو كمساعد ثان وسيلفستر كيروا كحكم رابع في حين ان المراقب كان الدجيبوتي محمد ياسين يونس الاهداف اكيلو اياناو د 35 ( نادي ديديبيت الاثيوبي ) فخر الدين بن يوسف د 30 وزياد الدربالي د 74 ( النادي الصفاقسي ) الاقصاءات ( نادي ديديبيت الاثيوبي ) ( النادي الصفاقسي ) الانذارات غابريال د 41 وادامو محمد د 43 ( نادي ديديبيت الاثيوبي ) فخر الدين بن يوسف د 22 وطه ياسين الخنيسي د 32 ووسيم كمون د 37 ( النادي الصفاقسي ) نادي ديديبيت الاثيوبي سيساي بانتشا غابريال احمد مينغيستو اسيفاى بيغالو بانتشا سيوم تيسفاي جورجي ميكالي ( مارتين كيدالي د 55 ) بريتو كانو ادامو محمد فيكادو ( ادام اشيلافي د 73 ) فانسون مانقاشا اكيلو اياناو النادي الصفاقسي رامي الجريدي زياد الدربالي علي المعلول محمود بن صالح بسام البولعابي الفرجاني ساسي وسيم كمون غازي شلوف ( محمد علي منصر د 69 ماهر الحناشي ( عمر بوراوي د 87 ) فخر الدين بن يوسف طه ياسين الخنيسي ( عماد اللواتي د 57 ) اثر غياب تواصل زهاء الثماني سنوات عاد النادي الرياضي الصفاقسي الى منافسات رابطة الابطال الافريقية في نسختها لهذه السنة و التي تعتبر الشغل الشاغل لانصار الفريق الذين هان عليهم التفريط في كاس السوبر و ايضا تحمل بعض العثرات في سباق البطولة المحترفة في تونس من اجل شد ازر اللاعبين في هذه المسابقة و التي افتتحها النادي الصفاقسي بملاقاة مضيفه في ذهاب الدور التمهيدي الثاني وهو نادي ديديبيت الاثيوبي و الذي يعتبر فريقا مغمورا و نكرة على المستوى القاري خاصة و انه لم يتم تاسيسه الا سنة 1997 و لم ينضم الى الرابطة الاثيوبية الاولى لكرة القدم الا سنة 2009 و رغم ذلك فقد تمكن من الاحراز على كاس اثيوبيا سنة 2010 و لقب البطولة للموسم الماضي وهو ما يعكس الفترة الوردية التي يمر بها هذا الفريق المجهول هذه السنوات و بالفعل فقد انطلق اللقاء بشيء من السيطرة لفائدة الفريق المحلي الذي استطاع ان يهدد مرمى الجريدي في اكثر من مناسبة و قد اعتمد على التصويب من بعيد و ايضا التوغلات الجانبية و في المقابل لم يتحرر فريق عاصمة الجنوب الا اثر مضي الربع ساعة الاول و بدأ شيئا فشيئا في فرض اسلوب لعبه بعد ان اخذ اللاعبون فكرة عن لاعبي و طريقة لعب المنافس و كاد اللاعب فخر الدين بن يوسف يفتتح النتيجة لفريقه اثر مجهود فردي في الدقيقة 27 قبل ان يتمكن نفس اللاعب من دك شباك الحارس الاثيوبي في الدقيقة 30 بتسديدة ارضية اثر توغل من الجهة اليسرى لدفاع المنافس و اثر تمهيد ممتاز من زميله الفرجاني ساسي و قد كاد الفريق يضيف الهدف الثاني في مناسبتين قبل ان يتمكن الفريق الاثيوبي من تعديل النتيجة في الدقيقة 35 عن طريق اكيلو اياناو الذي يعتبر ابرز عنصر في صفوف الفريق الاثيوبي و الذي كان يشكل عبئا كبيرا على دفاع النادي الصفاقسي الذي كان متثاقلا بعض الشيء رغم التعويل على اللاعب زياد الدربالي في خطة ظهير ايمن لتمتين الخط الخلفي و قد بان جليا ان هذا التغيير لم يغير شيئا من حالة الوهن الدفاعية للفريق في المباريات الاخيرة مما مكن نادي ديديبيت من القيام ببعض الهجومات الخطيرة اثر توغلات فردية و خاصة من مهاجمه الابرز اكيلو اياناو الذي مهد كرة جيدة لزميله مانقاشا في الدقيقة 45 الذي سجل هدفا ابيض الغاه الحكم لتنتهي اثره الفترة الاولى من اللعب . و في الشوط الثاني كان لزاما على الاطار الفني للنادي الصفاقسي ايجاد بعض الحلول لتدعيم الخط الامامي من جهة و لتمتين الاداء الدفاعي الذي لاح سهل الاختراق في الشوط الاول الا ان الاسبقية كانت للفريق المضيف الذي كان دخوله في هذا الشوط قويا مثلما حصل في الفترة الاولى و قد هدد مرمى الجريدي في اكثر من مرة عن طريق مانقاشا و ايالاو بواسطة التسديدات القوية و سجل اداممو محمد في الدقيقة 52 هدفا الغاه الحكم الكيني لوجود تسلل واضح و كاد على اثره هذا اللاعب ان يتحصل على انذار كان سيكلفه الاقصاء و لم يستطع النادي الصفاقسي التخلص من تراجعه نحو مناطقه الا في الدقيقة 53 حيث مرر الفرجاني ساسي كرة ممتازة لزميله علي المعلول الذي اضاع فرصة تضعيف النتيجة لفريقه و قد اجاب عليها الفريق الاثيوبي في الدقيقة 60 بانفراد من قبل المهاجم فيكادو مع الحارس رامي الجريدي الذي استاسد في الذود عن مرماه وسط غياب شبه كلي لمدافعي الفريق الذين فشلوا في تطبيق خطة التسلل و قد تواصلت الفرص اثر ذلك سجال واحدة بواحدة حيث كان الفريق الاثيوبي يرغب في مضاعفة النتيجة و مقابل ذلك كان هدف النادي الصفاقسي ضمان امر الترشح منذ مباراة الذهاب وهو ما يفسر التغييرات الهجومية التي قام بها المدرب الدو حيث اقحم كلا من المهاجم عماد اللواتي و محمد علي منصر مكان كل من ياسين الخنيسي و غازي شلوف وهو ما سهل مهمة الفريق نوعا ما حيث تمكن زياد الدربالي من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 74 بعد كرة من محمد علي منصر الى علي المعلول الذي وزع كرة طويلة احسن اقتناصها الدربالي الذي وقع على انتصار الفريق في ملعب اديس ابيبا بالذات
رجل اللقاء مجددا يمكن اعتبار اللاعب فخر الدين بن يوسف نجما لمباراة ديديبيت بعد ان كان نجم الفريق في مباراتي نهائي كاس الكنفيدرالية الافريقية امام نادي مازمبي الكنغولي و مباراة السوبر الافريقية الاخيرة امام الاهلي المصري وهو امر ليس بغريب عن هذا اللاعب الذي عادة ما يتالق في المباريات القارية و قد تمكن " الروج " من افتتاح النتيجة لفائدة فريقه بهدف جميل كما انه شكل عبئا كبيرا على دفاع الفريق الاثيوبي
مردود الحكم كان اداء الحكم الكيني دايفس اوقونشي اوموينو مرضيا في الجملة من دون اخطاء تذكر هوامش المقابلة هوامش من المباراة جماهير نشيطة كانت جماهير الفريق الاثيوبي في الموعد مع فريقها كما يجب حيث كانت تشكل دفعا معنويا مهما لعناصر الفريق المحلي كما انها كانت تردد بعض الاهازيج الافريقية طيلة اغلب فترات اللقاء الا انهم اصيبوا بنوع من الاحباط اثر تسجيل الدربالي للهدف الثاني للنادي الصفاقسي وهو ما دفع العديد منهم الى مغادرة ملعب اديس ابيبا قبل انتهاء المقابلة طفس ربيعي دارت المقابلة في طقس ربيعي حيث ان درجة الحرارة كانت مقبولة في حدود 23 درجة وهو ما خفف على النادي الصفاقسي ارهاق الرحلة وايضا عامل الارتفاع الكبير عن سطح البحر ناد صاعد بسرعة البرق يعتبر نادي ديديبيت من احدث الفرق الاثيوبية حيث وقع تاسيسه سنة 1997 و منذ انتمائه للرابطة الاولى لكرة القدم الاثيوبية تمكن من الاحراز على اول كاس في رصيده في موسمه الاول كما تمكن من الاطاحة باعتى فريق اثيوبي الموسم الفارط نادي سان جورج ليفتك منه لقب البطولة ليدخل بذلك المغامرة الافريقية من الباب الكبير . اللقاء الاول دون اجانب كما هو معلوم فقد خاض النادي الرياضي الصفاقسي مباراته الاولى هذا الموسم في سباق رابطة الابطال الافريقية دون التمكن من التعويل على لاعبيه الافارقة حيث تعذر التعويل على كل من ندونغ و ادريسا للاصابة و سعيود لاسباب ادارية و يوسوفو لاسباب يعلمها الجميع . اول مباراة للبوراوي شكل لقاء ديديبيت اول فرصة للاعب الشاب للنادي الصفاقسي عمر البوراوي للظهور مع اكابر الفريق في مباراة رسمية و قد كان دخوله من اجل تدعيم الخط الخلفي للفريق للحفاظ على تقدمه في النتيجة مكان زميله ماهر االحناشي الذي ابلى البلاء الحسن طيلة المباراة