عاد أبناء المدرب لسعد الدريدي لأجواء التمارين بعد راحة خاطفة. العودة كانت بحصتين تدريبيتين على أرضية الملعب الفرعي وشهدت غياب كل من حمدي الكسراوي الذي تحول مع المنتخب إلى اسبانيا للمشاركة في اللقاء الودي ضد كولومبيا،ومحمد بن علي الذي يشارك في التربص الإعدادي لمنتخب الأواسط وأسامة السلامي الذي يعاني من نزلة برد.التمارين ستتواصل في باردو إلى غاية يوم الجمعة موعد الدخول في تربص مغلق يتواصل إلى غاية ليلة المباراة وتسعى الهيئة المديرة إلى برمجة لقاء ودي هناك. «قاربا» في المنتخب تحول اللاعب ايسوفو قاربا الى النيجر بدعوة من منتخب بلاده الذي سيواجه اليوم وديا نظيره الموريتاني. يذكر أن قاربا لم يحظ بعد بفرصة كاملة لإبراز مواهبه وفنياته العالية وقد أساء الحيدوسي معاملته في أكثر من مناسبة. وضعية قاربا سائرة نحو الانفراج خاصة مع عودة المدرب لسعد الدريدي. «فورمة» كبيرة كانت المباراة الودية الأخيرة التي أجراها الفريق ضد الأولمبي الليبي فرصة مواتية لبعض العناصر لإثبات جدارتها وقدراتها العالية.حيث برز شرف الدين كشطي بشكل لافت في الهجوم وتحرك كثيرا وأثبت قدرة فائقة على احداث الخطر على دفاعات الفرق المنافسة. من جانبه قدم بلحسن الشعلاني الذي أقحمه الدريدي في الشوط الثاني عطاء غزيرا وأعطى توازنا كبيرا لمنطقة وسط الميدان بتميزه في التغطية الدفاعية وفي البناء الهجومي.مالك الاندلسي الذي مر بفترة فراغ صغيرة مع الحيدوسي استعاد بدوره نكهة اللعب مع الدريدي وكان علامة مضيئة في مباراة الاحد ونجح في تسجيل هدفين من السداسية.فورمة كبيرة لهذا الثلاثي الذي سيكون من الورقات الهامة في الفترة القادمة،خاصة مع غياب الفورمة لأرناست وتذبذب أداء كريم العواضي الناجم عن نقص واضح في نسق المباريات وفي اللياقة البدنية. مطالبة باللعب في باردو كما هو معلوم لن يكون بإمكان الملعب التونسي استقبال النادي البنزرتي لحساب الجولة السادسة إيابا ،والمبرمجة للأربعاء القادم في ملعب زويتن وذلك بعد القرار الغريب العجيب لبلدية تونس بغلق الملعب للصيانة. من جهتها رفضت إدارة الحي الوطني استضافة ملعب المنزه لهذه المباراة بسبب ضغط المباريات، حيث سيحتضن عشية السبت مباراة أهلي بن غازي الليبي وبريكوم تشلسي الغاني في إطار إياب الدور السادس عشر من رابطة الأبطال الإفريقية ومباراة النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري عشية الاثنين في إطار الجولة السادسة إيابا من البطولة.ومباراة النادي الصفاقسي والقوافل في نفس الإطار عشية الأربعاء. وضعية طالبت على إثرها الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ادارة البقلاوة البحث عن ملعب يحتضن المباراة والا فإنها ستطبق القانون وتعين بنفسها مكان اقامتها.حركة أغضبت مسؤولي الفريق الذين قاموا بمراسلة والي تونس ووزارة الشباب والرياضة مطالبين بإقامة المباراة في الملعب الرئيسي لمركب باردو والذي يفوق بكثير وللأمانة ملعب فرعي المنستير الذي منح شهادة الصلوحية ومن عدة ملاعب أخرى في مختلف مدن الجمهورية.ضغط مسؤولي «البقلاوة» اثمر تجاوبا من الهياكل والتي سمحت في الاخير بإجراء المباراة في ملعب «زويتن» وتأجيل قرار اغلاقه. حديث عن مؤامرة جماهير الفريق تحدثت عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن مؤامرة تحاك ضد فريقهم تهدف أساسا الى ابعاده عن معقله وعن جماهيره خدمة لفرق أخرى تنافسه من اجل البقاء. جماهير البقلاوة استغربت توقيت القيام بأشغال في ملعب زويتن ولم تستوعب كيفية سماح ادارة الحي الاولمبي لفريق ليبي باللعب في المنزه ورفضها احتضان مباراة فريقها. كما استهجنت الطريقة التي يتم من خلالها اسناد رخصة صلوحية الملاعب.فملعب باردو أفضل بكثير من ملعب المنستير والمرسى والقيروان على حد تعبيرهم ولكن تلك الملاعب تمنح الترخيص وملعب باردو يظل خارج الخدمة رغم التحسينات الكبيرة التي أدخلت عليه.