ينطلق الاتحاد الرياضي المنستيري اليوم بصورة فعلية في تحضيراته لمباراة الجولة القادمة التي ستجمعه بالنادي الافريقي بملعب المنزه يوم الاثنين 10 مارس وكان أبناء المدرب مراد العقبي قد خضعوا طوال المدة الفارطة الى عمل بدني مركز استهدف العناية بهذه الناحية لضمان التجاوب كأفضل ما يكون مع متطلبات المرحلة القادمة بما أن الاتحاد المنستيري مطالب في العشر جولات المتبقية بأن يضمن لنفسه ما يكفي من النقاط للاطمئنان على موقعه في الرابطة المحترفة الأولى... وكلمة السر بين لاعبي فريق مدينة الرباط ضرورة الاستمرار في جني النقاط والمحافظة على نسق تحقيق النتائج الايجابية حتى يواصل العداد الدوران مهما كان اسم المنافس في ظل ما عرفه المردود العام للاتحاد المنستيري من تحسن وتطور في الجولات الأخيرة. باستثناء هذا الثالوث الرصيد البشري الذي يعتمده المدرب مراد العقبي في الاعداد لمباراة الاثنين القادم ضد النادي الافريقي تميز بشبه الاكتمال في ظل استعادة الثنائي وائل صمود وسليم بوعفيف العائدين من فريق النخبة وتعافي متوسط الميدان الهجومي برهان غنام واستعادة المهاجم نوفل اليوسفي لجزء كبير من مؤهلاته الفنية والبدنية، ليبقى خارج القائمة كل من المدافع الايفواري ماريوس الذي تعرض الى اصابة في لقاء الشبيبة القيروانية ستبعهد لمدة لاتقل عن الشهر كما يتواصل احتجاب المهاجم حاتم آيت لشقر الذي طالت مدة غيابه جراء الاصابة العضلية التي لحقته في مباراة فريقه ضد الترجي الرياضي وعندما نتحدث عن المصابين في الاتحاد المنستيري لابد من الاشادة والتنويه بعمل الطاقم الطبي وعلى رأسه الدكتور الياس بوزقرو لقاء المجهودات الكبيرة التي يبذلها في المتابعة والعناية باللاعبين المصابين وخاصة عنصر التكامل مع الاطار الفني في مستوى التشاور لتحديد الاختيارات وفق ما هو متوفر في الرصيد البشري. «سليمان» يدخل المنافسة في غياب المدافع الايفواري ماريوس المصاب ومع تصنيف المدافع محمد حسام سليمان في خانة اللاعبين العائدين من الاصابة فإنه سيدخل تبعا لذلك دائرة المنافسة على تعويض ماريوس في مباراة الجولة القادمة ضد النادي الافريقي لتشكيل محور الدفاع بمعية القائد أحمد العيادي ولو أن المؤشرات الراهنة من حيث الجاهزية ونسق المقابلات معطيات ترشح محمد أمين كمون ليكون الى جانب العيادي في المحور وهو الخط الذي يجد فيه المدرب مراد العقبي صعوبة في الاختيار في ظل تقارب مستوى اللاعبين المنتمين الى هذا القطاع. نحو اجراء حصة في قمرت تتجه نية المشرفين على شؤون الاتحاد المنستيري بالتنسيق مع المدرب مراد العقبي نحو اقرار التنقل الى الضاحية الشمالية للعاصمة وتحديدا الى قمرت منذ يوم السبت مساء لضمان التركيز كما ينبغي على مباراة النادي الافريقي واجراء حصة تدريبية منتصف نهار الأحد بأحد الملاعب المعشبة التي هي على ملك أحد اللاعبين الدوليين السابقين ويأتي هذا الاختيار في صورة تنفيذه ليتمم العمل الكبير الذي أنجزه زملاء الحارس عبد الرحمان بعبورة على امتداد الأيام الفارطة. الجولة الموالية على العشب الاصطناعي يستمر الجدل والأخذ والرد في ما يتعلق بموعد افتتاح وتدشين الميدان الرئيسي لأولمبي مصطفى بن جنات ومثلما أشرنا في عدد سابق فإن موعد حلول اللجنة المكلفة بتفقد صلوحية الملاعب والمقرر ليوم 26 مارس الجاري سيفرض تأجيل تدشين الملعب والتاريخ الجديد وفق ما علمته «التونسية» الذي تم تحديده للعودة الى الميدان الرئيسي للملعب الأولمبي مصطفى بن جنات سيكون يوم 6 أفريل القادم بمناسبة استضافة جريدة توزر ويتزامن هذا التاريخ مع احياء ذكرى وفاة الزعيم الحبيب بورقيبة وهي المناسبة التي ستعيش فيها مدينة المنستير أنشطة متنوعة في مختلف المجالات تماشيا مع هذه الذكرى التي تستقبل فيها المنستير آلاف الضيوف من تونس ومن الخارج. اللجنة القانونية في صمت اللجنة القانونية صلب الاتحاد الرياضي المنستيري التي يترأسها الأستاذ محمد الركباني تسهر على عديد الملفات المهمة وهي تعمل في صمت وهدوء لضمان حل أكثر من إشكال قانوني بما من شأنه أن يعود بالفائدة الكبيرة على عائدات الاتحاد المالية خاصة في ما يتعلق بالمساعي الجارية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في ملف المهاجم النيجيري أوقبونا والقسط الثالث من صفقة انتقال المدافع زياد الدربالي الى النادي الصفاقسي والمقدرة ب 60 ألف دينار وامكانية الوصول الى حل في هذين الموضوعين من شأنه أن يمكن الاتحاد المنستيري من عائدات مالية لاتقل عن 140 ألف دينار وهو مبلغ معتبر خاصة في هذه المرحلة الصعبة من حيث ندرة الموارد المالية وشح المداخيل وسعي المشرفين على حظوظ الفريق للبحث عن الامكانيات التي من شأنها أن تعود بمداخيل هو في أمس الحاجة اليها في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.