دمشق (وكالات) كثّف أمس الطيران الحربي السوري هجماته، على مدينة «يبرود» في القلمون شمال العاصمة دمشق، وقال الجيش إنه يحرز تقدما نحو المدينة، في وقت أظهرت فيه صور بثّها ناشطون على الإنترنات تمركز مقاتلي المعارضة على جبال «دنحا»، في محاولة لمنع القوات الحكومية من التقدم باتجاه «يبرود». وفي ريف دمشق الغربي اندلعت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في «داريا»، بينما قصفت القوّات السورية منطقة «خان الشيح» وحي «القدم» جنوبي العاصمة بالمدفعية ,وفي ريف حلب الشرقي، قال ناشطون إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») سيطروا على عدد من القرى بعد اشتباكات مع الجيش الحرّ. وفي ريف حمص ذكر الناشطون أن القوات الحكومية أعدمت 40 شخصا في بلدة «الزارة»، التي سيطرت عليها قبل يومين، في محاولة من الجيش للتقدم باتجاه معاقل المعارضة على الحدود مع لبنان. من جهة أخرى أصدرت أمس منظمة حقوقية دولية، تقريرا تحت عنوان «خنق الحياة في اليرموك: جرائم حرب ضد مدنيين محاصرين»، اتهمت فيه الحكومة السورية باستخدام الجوع ك«سلاح حرب». وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها إن قرابة 200 شخص فارقوا الحياة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق بسبب نقص الغذاء والدواء.