رام الله (وكالات) أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطلب من الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل، لإطلاق سراح القيادي في حركة «فتح «مروان البرغوثي والأمين العام ل» الجبهة الشعبية» أحمد سعدات، و سيطرح هذا الأمر كشرط لموافقته على تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن عباس أرسل قبل شهر قائمة إلى الإدارة الأمريكية للأسرى، الذين كان يطالب بإطلاق سراحهم بما في ذلك البالغين والمرضى في السجون الإسرائيلية، والمعتقلين الإداريين بالإضافة إلى البرغوثي وسعدات. وحسب المصدر ذاته فإن عباس سيطلب من باراك أوباما الذي التقاه أمس ، الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم قادة مثل البرغوثي وسعدات وتقديم تسهيلات مالية للسلطة وتسهيلات إسرائيلية على الأرض، وكذلك تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني سيطلب من الادارة الأمريكية العودة إلى تفاهمات الرئيس الأسبق جورج بوش، التي لم تتضمن الاعتراف بيهودية الدولة العبرية . وجاء رد إسرائيل سريعا على تلك المعلومات، إذ أكد وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضرورة رفض أي مطلب فلسطيني محتمل بالإفراج عن القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، في إطار استحقاقات العملية التفاوضية.